بعد أن هاجم عدد من النشطاء السياسيين جماعة الإخوان المسلمين بسبب نشر موقع "إخوان أون لاين" خبرًا لأكاديمي كويتي يزعم أن شركة "فالكون" المعنية بتأمين عدد من الجامعات المصرية بما فيها جامعة الأزهر تعني "صقر الصليب"، قام الموقع بحذف الخبر.

ففي تدوينة له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، علق هيثم محمدين على الواقعة قائلاً: "تخيل الازهر بيحميه " صقر الصليب " ! بوابة الاخوان المسلمين".

وتابع: "يا طلاب يا مسيحيين اوعوا حد فيكم يعترض على فالكون دي صقر الصليب"، مضيفًا: "اساتذة في تحويل الصراع الى صراع طائفي ديني و تخريب الحركة".

كما عبر علاء عبدالفتاح عن غضبه من خبر "إخوان أون لاين قائلاً": "ادعي عليكم بايه ما بيوتكم مخروبة فعلا يا بــ".

"حكمة اليوم: اللهم قني شر اخوان اون لاين اما اعدائي فأنا كفيل بهم"، بهذا التعليق، عبر الناشط السياسي إسلام لطفي، عن رفضه لمحتوى خبر "إخوان أون لاين".

وتابع: " ده خبر في اخوان أون لاين والعياذ بالله، بيقولك ان شركة فالكون متسمية على اسم مسلسل فالكون كريست اي صقر الصليب".

وأضاف: "فالأخ الجهبذ اللي هما ناقلين الكلام على لسانه باعتبار انه حاجة تستحق القراءة شايف ان الطلبة انتفضوا مش علشان حريتهم ولا ضد القمع وانما علشان الاسم".

كما هاجم محمد نعيم، باحث في الشئون السياسية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الخبر قائلاً: "الحقيقة انا قريته وسرحت شوية وفهمت اهمية ومغزى ان انور السادات يعين الاخوان المسلمين وصحوتهم علينا معارضة وتفضل راكبه على انفاسنا 40 سنة مع النظام اللى كان بيلاعبهم ويلاعبنا بيهم ويستمروا الاتنين سوا مكملين لعقود والبلد بتتــــ .. و بحيث لا قدر الله ويحصل حاجه زى 2011 يكونوا خير خلف لخير سلف ونلبس فى الحيطان ويبقوا احتياطى استراتيجى لكل انواع الـــ".

يذكر أن موقع "إخوان أون لاين"، الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، نشر خبرًا عن ماهية شركة فالكون المنوطة بتأمين عدد من الجامعات المصرية، زعم فيه الأكاديمي الكويتي عبد الله بن عازب، أن سر تسمية الشركة يعود إلى "صقر الصليب"، قائلاً: "طبعاً كلكم فاكرين مسلسل "فالكون كريست" لكن كتير منكم مش عارف معنى الإسم إيه ؟ معناه : صقر الصليب".

وأضاف: "حكومة الإنقلاب في مصر كلفت شركة "صقر الصليب" بحماية الجامعات بما فيها جامعة الأزهر ! تخيل الأزهر بيحميه "صقر الصليب" طبعاً الطلاب فهموها".

الخبر قبل الحذف 

الخبر بعد الحذف

اقرأ أيضًا: