رئيس التحرير: عادل صبري 06:33 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أحمد منصور: صدام حسين منع المد الشيعي عن المنطقة

أحمد منصور: صدام حسين منع المد الشيعي عن المنطقة

ميديا

الإعلامى أحمد منصور

أحمد منصور: صدام حسين منع المد الشيعي عن المنطقة

معاذ حجازى 08 أكتوبر 2014 15:16

روى الإعلامي أحمد منصور، مأساة العراق في حربها مع إيران، موضحًا أنه بعد التعاون الإسرائيلي الأمريكى المبكر في دعم إيران عسكريًا، بقيت نبرة العداء اللفظي المعلن بين أمريكا وإيران كما هي. على حد قوله.


 

وقال "منصور" فى تدوينة على حسابه الشخصي عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بعد فضيحة التعاون الإسرائيلي الأمريكي المبكر في دعم إيران عسكريا خلال حربها مع العراق التي بدأتها إسرائيل في العام 1981، وإعلان قادة إسرائيل أن ذلك من شأنه أن يقوض العراق والعرب، وقننتها الولايات المتحدة فيما عرف فيما بعد بفضيحة «إيران كونترا» التي جرت وقائعها بين عامي 1985 و1986، بقيت نبرة العداء اللفظي المعلن بين أمريكا وإيران كما هي، هتافات ضد الشيطان الأكبر في إيران وتهديدات لفظية أمريكية لم تتجاوز حدودها".

وأضاف: "حتى إن إيران منذ أن بدأت برنامجها النووي حتى الآن لم تتجاوز الضغوط الأمريكية الغربية عليها حدود المساومات اللفظية والتهديدات، دون أن تتم إعاقة البرنامج النووي أو تأخيره".


 



 

واستطرد "الإعلامي" في تدوينة أخرى قائلا: "إذن كانت إسرائيل داعما رئيسيا لإيران في حربها ضد العراق ليس فقط بالدعم العسكري والسلاح ولكن بالمشاركة المباشرة في الحرب عبر قصف المفاعل النووي العراقي خلال الحرب، وكانت الولايات المتحدة داعما بالسلاح والخرائط والدعم اللوجستي".


وتابع: "وقد بقيت الحرب العراقية الإيرانية قائمة حتى شهر أغسطس عام 1988، وكان فشل القوات الإيرانية في اقتحام الفاو جنوبا وتحرير العراق لها في 17 إبريل 1988 والخسائر الكبيرة التي مني بها الإيرانيون بداية لقبول الطرفين بوقف إطلاق النار في 20 أغسطس 1988 ".


 

وأردف "منصور" فى تدوينة ثالثة: "أنهك العراق في هذه الحرب كما أنهكت إيران لكن العراق لم يسقط بيد الإيرانيين رغم التصدعات الهائلة التي وقعت فيه، وحينما وجد الأميركان أن العراق رغم كل الدعم لإيران لم يسقط قاموا بغواية صدام حسين حتى يحتل الكويت ومن ثم يقومون هم بما عجز عنه الإيرانيون، وسقط صدام في الفخ واحتل الكويت في 2 أغسطس 1990 لتبدأ عملية التصفية المباشرة للعراق من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل متمثلة في تحالف دخلت فيه الدول العربية".

واستكمل: "وتم القضاء في حرب تحرير الكويت هذه على القوة المتماسكة في الجيش العراقي وأخضع العراق لسطوة الغرب عبر الحظر الطويل الذي فرض عليه من أغسطس 1991، لكن كل ذلك لم يؤد إلى سقوط العراق فقررت الولايات المتحدة في مارس عام 2003 إسقاط نظام صدام حسين الذي كان مع كل مساوئه سدا مانعا للمد الشيعي الفارسي عن المنطقة ونجحت الولايات المتحدة في إسقاط صدام ونظامه وإقامة نظام شيعي طائفي في العراق".


 




اقرأ أيضًا..

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان