رئيس التحرير: عادل صبري 09:13 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بالصور.. غياب وزير الآثار عن افتتاح معرض مفاتيح روما الدولي

بالصور.. غياب وزير الآثار عن افتتاح معرض مفاتيح روما الدولي

ميديا

جانب من المشروع

بالصور.. غياب وزير الآثار عن افتتاح معرض مفاتيح روما الدولي

محمد عبد الحليم 23 سبتمبر 2014 21:26

غاب وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطى عن الاحتفالية الدولية التى نظمتها مكتبة الإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء، بالتزامن بين 4 مدن، ثلاث منها أوروبية تحت عنوان "مفاتيح روما"، بينما حضرها اللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية، والدكتور إسماعيل سراج الدين مدير المكتبة.

 

وأقيمت احتفالات بالتوازي مع ذلك الاحتفال فى كل من روما وأمستردام وسراييفو، بوصفها رحلة تفاعلية إبداعية للتعرف على مدينة الإمبراطور أغسطس والإمبراطورية الرومانية، وعبر مشاهدة ومعايشة أركانها الأربعة، في أربعة مواقع ساحرة، أربع مدن تمثل الحضارة الرومانية.

 

وضم المعرض أحدث التقنيات لربط الحضارات الإقليمية المنبثقة من الإمبراطورية الرومانية، وإلقاء الضوء على نقاط الاختلاف والقواسم المشتركة فيما بينها عبر عصور الحكم الروماني.

 

حضر الافتتاح المهندس محمد فاروق المشرف على مركز التوثيق الحضارى والطبيعي، أحد المراكز البحثية التابعة لمكتبة الإسكندرية والجهة المنفذة للمشروع، والدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام والمشروعات الخاصة بالمكتبة.

 

ويعد "مفاتيح روما" معرضًا دوليًا يستمر بالإسكندرية في الفترة من 24 سبتمبر وحتى نهاية ديسمبر، في أربعة أماكن مختلفة في نفس الوقت، في مدينة روما بمقر متحف فوري إمبريالي الرائع؛ ومدينة الإسكندرية بقاعات متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية؛ ومدينة أمستردام بمتحف آلارد بيرسون المجدد مؤخراً؛ وأخيراً في مدينة سراييفو بمقر مجلس المدينة المرمم حديثاً.

 

وأشار سراج الدين إلى أن معرض "مفاتيح روما" جزء من مشروع بحثى بتمويل أوروبى يصل إلى 170 ألف دولار لمدة 4 سنوات، ويعتمد على شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية (V-MUST)، وذلك من خلال الربط بين القطع الأثرية الحقيقية، والترميم الرقمي للآثار والبيئات الافتراضية المذهلة، ويستطيع زائر "مفاتيح روما" بمتحف الآثار بمكتبة الإسكندرية العودة بالزمن للبحث عن الأجزاء المفقودة واكتشاف المزيد عن حياة أصحابها.

 

كما يضم المعرض أيضًا عرضًا لأحدث التقنيات التفاعلية الغامرة التي تم التوصل إليها لتستخدم خصيصًا في المتاحف.

 

واستعرض زوار أول أيام افتتاح المعرض إمكانية العودة بالزمن لمعبد السرابيوم في القرن الثاني، وإلى ميناء الإسكندرية القديم بالقرن الثالث والسادس الميلادي، حيث يرى الزائر مجموعة من القطع الأثرية منها قناعا جنائزيا، وبردية هوميروس، وخاتما ذهبيا، وتمثالا لحربوقراطيس، كما سيلعب الزائر دور ماركوس في تعرفه على تاريخ الأجداد.

 

وسيشاهد زائر المتاحف الأربعة فيلماً معداً بتقنيات مرحلة ما بعد الإنتاج، كالجرافيكس والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، وذلك ليكون تمهيداً للمغامرة التي سيخوضها، حيث ينبغي للزائر أن يجد بعض القطع الرئيسية ليكتشف قصة عائلة التاجر، وليعيد تشكيل تاريخ روما.

 

كما يتمكن الزائر من تحميل تطبيق المصفوفة على هاتفه الذكي، والاستعانة بإحدى شخصيات الفيلم لتكون مرشداً خاصاً له أثناء الزيارة، وستُقدم لهم المساعدة لإيجاد مقتنيات المتحف، واستخدامها كبوابة للوصول إلى متاحف أخرى.

 

ومن خلال تطبيق التفاعل الطبيعي (sensor LEAP)، يمكن للزائر من خلال توجيه أصابعه نحو القطعة أن يرى تفاصيل أكثر، وإمكانية إعادة بنائها.

 

وسيستطيع الزائر من خلال أدموتوم ADMOTUM؛ وهي لعبة معقدة تعتمد على تطبيق التفاعل الطبيعي (sensor KINECT)، استخدام جسده لاستكشاف بيئات ثلاثية الأبعاد ولتخيل وتصور الآثار التي يراها بالمعرض بأماكنها الأصلية، كما سيُتاح الشكل الجديد للتفاعل الذي سيربط بين أدموتوم وهولوبوكس (Holobox) في بعض مواقع المعرض.

 

ومن خلال تطبيق هولوبوكس HOLOBOX، سيتمكن الزائر من رؤية صور مجسمة عالية الوضوح ثلاثية الأبعاد للقطع الأثرية المعروضة في المتاحف الأربعة. وسيُتاح للزائر فرصة التحكم بالقطع الأثرية من خلال استخدام نظام التفاعل الطبيعي (sensor LEAP).

 

وتعد كل تقنيات الوسائط المتعددة المستخدمة في المعرض ثمرة أربعة أعوام من التعاون المشترك بين باحثين ومبرمجين من شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية.

 

ويمثل معرض "مفاتيح روما" النتيجة الملموسة لهذه الجهود، كما يطرح نفسه ليكون نموذجاً تقنياً للمستقبل، وشاهداً على نجاح شبكة التميز العالمية للمتاحف الافتراضية (V-MUST) التي تهدف إلى تزويد قطاع التراث بالأدوات الضرورية والدعم اللازم لبناء متاحف افتراضية، تكون تعليمية ومشوقة وطويلة الأجل ويسهل الحفاظ عليها.

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان