علاء عبد العزيز، وزير الثقافة" src="/images/news/567119fb3fd93511d5ca1fb5e03d9fb6.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />أنهي د. علاء عبد العزيز، وزير الثقافة أمس السبت انتداب الدكتور عبد الواحد النبوى، مدير الدار ونائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية، والدكتور محمد صبرى الدالى، رئيس الإدارة المركزية للمراكز العلمية، والدكتورة إيمان عز الدين، المشرفة على المكتبة التراثية بدار الكتب بباب الخلق، وأيضًا الدكتورة نيفين محمد محمود المشرفة على جودة الأعمال الفنية بدار الوثائق.
وقال د. عبد الواحد النبوي رئيس دار الوثائق :" إن خالد فهمي الرئيس الجديد لدار الكتب والوثائق القومية، والمنتمي للتيار الإسلامي هو من أبلغه بالقرار، وقال له إن هذه تعليمات الوزير، رغم أن إنهاء انتداب رئيس الدار ليس من صلاحيات فهمي الذي أخبره أنه مخول بصلاحيات وزارية".
والنبوي هو القيادة الخامسة التي يتم إنهاء انتدابها بعد أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب، وصلاح المليجي رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وإيناس عبد الدايم رئيس دار الاوبرا، وعبد الناصر حسن رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق الذي انتهي انتدابه ورفض الوزير التجديد له.
كما أنه القيادة السبعة التي تخرج من قيادات الوزارة بعد إضافة المستقيلين منها وهم، سعيد توفيق الأمين العام للمجلس الأعلي للثقافة، وكاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الخارجية.
ومن جانبه ، قال محمد صبرى الدالى إنه بلغ بالفعل من مدير مكتب رئيس الهيئة، بأن الدكتور خالد فهمى قام بإنهاء انتدابه ، مضيفا أن مثل هذا القرار لا تعليق عليه، فلو فكرنا فى ظل الظروف الحالية التى تشهدها وزارة الثقافة ممن لا يهمه التسرع فى إصدار قرارات، فإن هذا القرار طبيعى ومتوقع.
ووصف "الدالى" هذا القرار بأنه مذبحة تتعرض لها أهم هيئة تابعة لوزارة الثقافة، وفى مصر، نظرًا لما لها من أهمية فهى تحتوى على من تراث ضخم ومتنوع عن الوطن بكل ما فيه من أحزاب وتوجهات، ولهذا فإن القفز على هذه الهيئة لا يمكن إذا استخدمنا العقل، فلا نستبعد وجود أهداف من وراء هذه الإقالات.
لمزيد من الاخبار ذات الصلة :
مثقفون عرب يتضامنون مع المعتصمين بوزارة الثقافة
جبهة الإبداع ترفض اتهام وزير الثقافة للرموز الثقافية بالفساد
