اعتبر الفنان والمؤلف عباس أبو الحسن، أن فيلم الفيل اﻷزرق للفنان كريم عبدالعزيز، يعطي قبلة الحياة للسينما الجادة.
وقال بعد أن شاهده بإحدى دور العرض: فيلم الفيل الأزرق يعطي قبلة الحياة للسينما الجادة التي تحترم عقول المشاهدين، ويثبت أن الأفلام ليس شرطا أن تكون أفلاما خاصة لصانعيها، تشحن مباشرة للمهرجانات، بينما تنحر رقاب منتجيها عند عتبات شباك التذاكر. ولا أن تكون بالضرورة أفلاما سوقية مهترئة الصنع فجة تتعمد مغازلة الشهوات المكبوته وتسكب زيتا علي نار الانحطاط الفكري، وتدهور الذوق الجمعي، والمتحصل من جريمة العصر المباركي، لكي تنجح وتدر الملايين لمقاوليها.
وألمح إلى أهيمة الفيلم أنه تجاري تشويقي مُبهر ترفيهي في المقام الأول، لا يدعي الفكر ولا أي فذلكة، صنعه مبدعون ماهرون لا مدعون مستسهلون، يخطفك في رحلة "أو ركوبة " مجنونة مليئة بالخيال الجامح الطازج الجريء غير المألوف، اهتم صانعه بأدق التفصيلات تمثيلا وديكورا وتصويرا وملابسا وجرافيكس وقبل ذلك بقصة شيقة وسيناريو مُحبك وسلاسة في السرد.
“الفيل اﻷزرق" تدور أحداثه حول طبيب نفسي يدعى يحيي (كريم عبد العزيز)، يدخل في مشاكل أثناء عمله في مستشفى العباسية للأمراض النفسية والعقلية ثم يطرد من عمله لمدة 5 سنوات، ويعود مرة أخرى ليجد صديقه المقرب شريف (خالد الصاوي) قد أصبح مريضا نفسيا بالمستشفى ويطلب من يحيى كتابة تقرير حول حالة صديقه النفسية وتتعقد الأمور وتستمر قصة الفيلم للكشف عن أحداث غامضة ومخفية.
"الفيل الأزرق" مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب أحمد مراد، ويشارك في بطولته: نيللي كريم، لبلبة، شرين رضا، فراس سعيد، دارين حداد، وإخراج مروان حامد.
اقرأ المزيد
