قال محمد محسوب القيادي بحزب الوسط ووزير الشئون البرلمانية في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، إن ما أسماها "الثورة المضادة" على "مرسي" بدأت عندما نجح الأخير في فرض تهدئة بغزة بشروط مصرية.
وأضاف في تغريدة له على حسابه الشخصي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "ما يجري يفسر جزئيا لما بدأت الثورة المضادة في 20 نوفمبر 2012 (أحداث الاتحادية الأولى) عندما بدا نجاح مرسي لأول مرة بفرض تهدئة بغزة بشروط مصرية.
وتابع في تغريدة أخرى: "المقاومة في غزة تاج على رأس كل عربي شريف"، مضيفاً: "الانقلاب في مصر عار على جبين من دعمه وبرر جرائمه ضد شعبه وتعاونه ضد أهلنا بفلسطين".
يذكر أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، مساء الاثنين الماضي، ارتفعت إلى 112 قتيلاً، فيما ارتفع عدد الجرحى إلى نحو 815 آخرين.
إقرأ أيضاً: