رئيس التحرير: عادل صبري 10:30 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

رئيس "الفنون التشكيلية": إعادة الحياة لجميع المواقع الثقافية المغلقة في الفترة القادمة

رئيس "الفنون التشكيلية": إعادة الحياة لجميع المواقع الثقافية المغلقة في الفترة القادمة

أ.ش.أ 26 مايو 2013 14:29

الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع <a class=الفنون التشكيلية" src="/images/news/Mostafa/uhjhmn.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />

أكد الدكتور صلاح المليجى رئيس قطاع الفنون التشكيلية أن إعادة الحياة لجميع المواقع الفنية والثقافية يأتي في مقدمة أولويات إستراتيجية وزارة الثقافة وقطاع الفنون التشكيلية للنهوض بثقافة المواطن العادي وبعث الروح الإيجابية لديه وإشعاره دائما إنه محل إهتمام وتقدير ورعاية.

 

وأشار إلى أن استراتيجية القطاع تستهدف حاليا تطوير جميع مواقعه القومية والفنية المغلقة والإسراع في وتيرة العمل والإنجاز بكافة المواقع، حتى تعود في أبهى صورة صروحا ثقافية تشع فكرا وإبداعا.

 

جاء ذلك الجولة الميدانية التى قام بها الدكتور صلاح المليجى لمتحف راتب صديق اليوم الأحد رافقه خلالها أحمد عبدالفتاح رئيس الإدارة المركزية للمتاحف والمعارض ، حيث تفقدا المراحل التي وصلت إليها الأعمال الإنشائية الجارية به، وبحث الاحتياجات الفنية اللازمة لتحويل هذا الموقع إلى صرح ثقافى متكامل بعد أن عانى من التجاهل لمدة 20 عاما منذ تبرع الفنان الراحل راتب صديق بمنزله الكائن بحي العمرانية بالجيزة ، وذلك عام 1994 ليكون متحفا يضم مجموعة من روائع أعماله مكونه من 146 عملا فنيا، ومنذ ذلك التاريخ وحتى بدء العمل بالموقع، ظل المكان مغلقا ومهجورا مما تسبب في تدهور حالة المبنى والخدمات به، إلا أن مقتنياته كانت مصونه ومحفوظة بحالة جيدة تحت إشراف إدارة الترميم بالقطاع.

 

وقال المليجى إن عملية التطوير تسير وفقا للجدول الزمني المحدد ، مشيدا بالدور الوطني الذي يقوم به جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة الذي يتولى تنفيذ هذا المشروع بإسناد من قطاع الفنون التشكيلية وبموافقة رئاسة مجلس الوزراء، ويهدف إلى إنشاء متحف ومركز ثقافي متكامل يخدم أهالي المنطقة التي بالفعل كانت تفتقر لهذه النوعية من المنشآت الثقافية ودورها الهام كنوافذ للطاقات الخلاقة والمواهب، وإسهامها في نشر الثقافة البصرية والذائقة الفنية وإعلاء قيم الوعي بالجمال والإبداع وما يعكسه ذلك من مردود إيجابي على سلوكيات الأطفال والنشء في منطقتي العمرانية والمنيب .

 

وأضاف أن المتحف يعد تحفة معمارية ، حيث تنتمي عمارة المبنى إلى مدرسة الراحل العظيم حسن فتحي والتي أُشتهرت بعمارة الفقراء والبسطاء مما يتلائم ويتناغم مع البيئة المحيطة وطبيعة سكانها، وهو ما حرص القطاع على المحافظة عليه فيما تم إستحداثه بالموقع من إنشاءات وإضافات هامة تكتمل بها منظومته الثقافية والخدمية لأهالي المنطقة ، حيث يتم إنشاء مركز للورش الفنية للأطفال.

 

وأشار الى أن المتحف يتضمن قاعة للعروض الفنية المتغيرة، ومسرح مكشوف على غرار ما تم بناؤه في الجناح المصري ببينالي فينسيا للعمارة عام 2012، ومبنى للمخازن على أعلى تقنيات موجودة، وكافيتيريا وخدمات عامة لرواد المكان، فضلا عن إعادة تنسيق الموقع العام والحديقة لإستغلال المساحة الكبيرة الموجودة والتي تبلغ مساحتها الكلية 4200 متر مربع شاملة المباني والحديقة المحيطة بها.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان