طالب الفنان محمد صبحي، من جمهوره عدم تكريمه بعد وفاته، مشيرًا إلى رفضه الشديد لأي تكريم قد يحدث بعد وفاته. حسب قوله.
وأشار الفنان محمد صبحي، بعد ذلك إلى رفضه لتقليد شخصية الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ لأنه ليس من الشجاعة أن يقلده وهو بعيد عن كرسي الحكم. حسب قوله.
وقال صبحي، أثناء لقائه مع الإعلامي "عمرو الليثي" المذاع على قناة ''الحياة'': إن ''معظم ما قُدم من أعمال فنية بعد ثورة 25 يناير مخجل ومهين ولا يتناسب مع الثورة ولا التغيير رغم وجود بعض التجارب السينمائية العبقرية القليلة، وأنا أرى أن أعظم ما في عيد الفن الأخير هو كلمة الرئيس المستشار عدلي منصور، فهذه الكلمة وثقت رسالة للفنانين حول حرية الإبداع وضوابطه''.
وأوضح صبحي، أن رفضه لمنصب وزارة الثقافة 4 مرات عقب ثورة 25 يناير جاء إيمانًا منه بقدرته على العطاء خارج الكرسي والمنصب الوزاري. على حد قوله.
وأشار إلى إن من أول الاهتمامات في هذه المرحلة تقديم فن هادف وليس تقديم أي فن والسلام، فمعظم الأعمال والخطوات الفنية التي قدمت خلال الفترة الماضية كانت "مخجلة" وتعتبر شيئًا مهينًا لا يتناسب مع الثورة ولا التغيير".
أضاف "صبحي": "أعظم ما في عيد الفن هو كلمة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية"، معتبرها رسالة من رئيس الجمهورية إلى الفنانين لحرية الإبداع وعدم تشويه الفن ولفت صبحي، إلى عدم غضبه من عدم تكريمه في عيد الفن الأخير.
اقرأ أيضا:
