ألمح الكاتب يوسف زيدان إلى أن جماعة الإخوان المسلمين هى التى قامت بالتفجيرات الإرهابية التى شهدتها محافظة الدقهلية أمس فى محيط مبنى مديرية الأمن كما قامت من قبل بذبح سائق التاكسي، وبالاعتداءات على المتظاهرين فى أحداث الاتحادية.

وقال زيدان على حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك: نقول اليوم للمشكّكين والمتشكّكين، ما قلناه العام الماضى الذى كان "عام المعرفة" من كلام ابن النفيس: ومن علامات صدق الخبر، أن تحتفّ به قرائنُ كثيرة مؤكّدة له.. ونُضيف إلى كلامه: وهى قرائن دالة على المجرمين الذى يقومون بالتفجيرات، وبذبح سائق التاكسى، وبما سبق ذلك من فواجع علنية أيام حصار المدحور فى قصر الاتحادية.

وأضاف صاحب "عزازيل" فى تدوينة أخرى: وماذا لو فجّر هؤلاء الفجرةُ مائة مبنى حكوميا ! ستبقى آلاف المبانى من بعد ذلك قائمة، ولسوف تبنى السواعدُ الفتيةُ أفضل مما انفجر، وماذا لو ذبح السفّاحون ألفا ! سيبقى من بعدهم بمصر ملايين، وتُنجبُ بلادنا مئات الالاف ممن سيتعقّبون السفّاحين، ويقطعون دابرهم، ويجتثُّون جذورهم من أرض هذا الوطن.

وهاجم "زيدان" حكومة الببلاوى ووصفهم بالموتى غير المكفنين قائلا: متى يخجل وزراؤنا (أولئك الموتى غير المُكفّنين) يلزموا بيوتهم مادام رئيسهم، ومعظمهم، قد صاروا عاجزين عن الفهم والحركة واتخاذ المواقف المناسبة.

((من فجَّر مديرية أمن الدقهلية | تقرير مصور))

http://www.youtube.com/watch?v=LutLLhUsqc8