يعرف الفنان أحمد حلمي بتقديمة لعدد كبير من الأفلام الناجحة والمختلفة على مستوى الكوميديا، الأمر الذي جعله من أهم الفنانين في السينما المصرية.

وفي الجزء الثاني من حواره مع صاحبة السعادة الإعلامية "إسعاد يونس" كشف حلمي عددh من المحطات المهمة في مشواره السينمائي.

نقلة شريف عرفة وأول أجر

يرى حلمي أن المخرج شريف عرفة  أحد الأشخاص الذين كانوا سببا لتحول كبير ومهم في مشواره السينمائي، ويحكي  حلمي: "هو من الناس الذين شافوا حاجة فيا، وكان أول فيلم أعمله في حياتي  هو "عبود على الحدود"" ، وبدأ الأمر بتليفون من شركة الانتاج وطلب من شريف عرفة بمقابلتي".

وتابع: "أنا قولت  مشهد أو مشهدين أي حاجة ، وذهبت لمقابلته، وهو الذي عمل الكاستينج ليا بنفسه وطلب مني الغناء بشكل كوميدي وفعلا غنيت "جانا الهوا" بطريقة كوميدية لأجده يقول لي ستحصل على نسخة من السيناريو وهتعرف مواعيد التصوير".

وأضاف: "سألوني كم الأجر الذي تريده فقولت 10 آلاف جنيه، ليردوا الدور ميزانيته 5 آلاف فقط، ووافقت على الدور".

بداية الكوميديا 

كشف حلمي أن أفلامه الأولى مثل "زكي شان ومطب صناعي وظرف طارق"، كان يهدف من خلالها لتكوين قاعدة  من الجمهور ، معلقا: "كنت Hريد أكبر كم من الناس تشاهدني لذلك لم يكن بها عمق وكلكعة ، وقولت بلاش شخصيات غريبة، ولعبت على فكرة الكوميدي الرومانسي".

وتابع: "أنا بعشق الكوميديا السوداء لكن لم أكن أستطيع  تقديمها في بداية مشواري، لأن هذا النوع من الكوميديا يحتاج موضوعات مهمة وعميقة".

تطرق أحمد حلمي إلى فيلمه الشهير "آسف على الإزعاج" الذي قدمه بعد فيلم "كدi رضا"  والذي كان يختلف تماما عن أفلام  حلمي السابقة في السينما، وعن سبب خوضه لهذه التجربة المختلفة، أوضح: "عندما تصنع أعمال غير متشابه لن يقارن الجمهور بينها، فكل تجربة ليس لها علاقة بالتي سبقتها".

وأضاف: "أبحث عن الاختلاف فضلا عن وجود أفلام بها عنصر التمثيل ، ودائما أحاول أن أجعل الفيلم هو البطل وليس أنا ، فأريد الجمهور يقول هل شاهدت فيلم "آسف على الإزعاج" مش "فيلم أحمد حلمي"، وهذا ماحدث في هذا العمل تحديدا البطل كان الموضوع مش أي حاجة تانية".

أكد حلمي في  حواره أنه يحب الاختلاف ، لذلك قدم فيلم " ألف مبروك"،  قائلا :"أنا طلبت في الفيلم ده يكون بوجوه جديدة ، وكنت عايز أطلع بشكل قريب من الجمهور  حتى يحبوا العمل".

وتحدث حلمي عن فيلمه الشهير عسل أسود وقال :" أنا كنت متحمس جدا للفيلم ده، وأنا لما بسافر بره بغير جدا على بلدي ، الفيلم يتحدث عن بني آدمين ، وأنا فرحان جدا إني عملته".