تنطلق فعاليات الدورة التاسعة لمهرجان الفيلم العربي بمدينة سيول في كوريا الجنوبية، بداية من  16 إلى 21 يوليو الجاري، ويعرض عددا من الأفلام التي تتناول "القضايا العربية".

ويعرض المخرجات العربيات أفلامهن، ضمن فعالية الحاضر والمستقبل التي تقام ضمن برنامج "فوكوس 2020" منهم :

الفيلم  الجزائري الروائي الطويل "بابيشا" للمخرجة مونية مدور، ويتناول الأحداث المأساوية في الحرب الأهلية الجزائرية ما منعها من العيش حياة طبيعية والخروج ليلا مع صديقتها، نظرًا لأن المناخ الاجتماعي يصبح أكثر محافظة، فإنها ترفض الحظر الجديد الذي حدده المتطرفون، وتقرر الكفاح من أجل حريتها واستقلالها من خلال تقديم عرض للأزياء.

وأيضا الفيلم الأردني الوثائقي "17" للمخرجة وداد شفاقوج، والعمل التونسي "نورا تحلم" إخراج هند بوجمعة وبطولة هند صبري.

وتتواجد السينما السعودية بفيلم "سيدة البحر" إخراج شهد أمين، الذي صورت أحداثه بالأبيض والأسود، ويحكي عن قرية تضحي ببناتها، والقرية التي تدور فيها الأحداث لا يوجد بها مقومات الحياة، والأبيض والأسود ساعدها في وصول هذا الإحساس، إضافة لفيلم "المرشحة المثالية" إخراج هيفاء المنصور.

الموجة العربية

ويحتوي قسم  "الموجة العربية" على أفلام تسلط الضوء على الوضع الحالي للعالم العربي، وأبرز المشاكل العربية.

وتتواجد السينما السورية من خلال فيلم  "الكهف" إخراج فراس فياض، وهو من انتاج شركة "ناشيونال جيوغرافيك" ويحكي العمل عن مشفى في منطقة الغوطة الشرقية، بني تحت الأرض، وكان يسعف الآلاف من المصابين من هجمات النظام، وأبطاله هو طاقم الطبي الذي أنقذ حياة أرواح الكثير من السوريين.

كما يعرض العمل العراقي "شارع حيفا" إخراج مهند حيال، وتبدأ أحداثه في عام 2006، أي بعد 3 سنوات من الغزو الأمريكي، وبغداد يمزقها الاقتتال الطائفي، وشارع حيفا التاريخي يتحوّل مركزًا للصراع.
 

ويضم البرنامج الفيلم اللبناني "الميراث" إخراج فيليب عرقتنجي، والفيلم المغربي "معجزة القديس المجهول" إخراج علاء الدين الجم، وفيلم "إن شئت كما في السماء" للمخرج الفلسطيني إيليا سليمان.

فيلم الافتتاح مصري

يفتتح الفيلم المصري "فوتوكوبي" المهرجان، وهو من تأليف هيثم دبور، وإخراج تامر عشري، وبطولة محمود حميدة، شيرين رضا، بيومي فؤاد، فرح يوسف، علي الطيب، أحمد داشمن، وتأليف هيثم دبور وإخراج تامر عشري، وتصوير محمد عبد الرؤوف وديكور علي حسام علي وملابس ناهد نصر الله.

 وقصة الفيلم تدور حول "عم محمود" صاحب محل تصوير مستندات والذي اكتشف بعد أن وصل لسن التقاعد أنه عاش وحيدًا، ولن يتذكره أحد بعد وفاته، فقرر أن ينتزع من الدنيا لحظات سعادة.