يقدم المخرج علي بدرخان، وجبة سينمائية وتليفزيونية دسمة، في كتابه "صناعة الفيلم" الصادر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب. 

يأتي كتاب "صناعة الفيلم" في ثلاثة أجزاء، يتناول الجزء الأول "كتابة القصة والسيناريو"، ويدور الثاني حول "الإخراج والمونتاج"، والثالث حول "التمثيل للسينما والفيديو". 

يضع الجزء الأول من الكتاب "القصة والسيناريو" أسس فن وقواعد كتابة القصة والسيناريو لمن يريد أن يصبح كاتب سيناريو وللدارسين لفنون السينما والفيديو، كما يستفيد منه من يمارس كتابة القصة والسيناريو، ويساعد المخرجين أيضًا على القراءة الواعية للسيناريو.

ويشير إلى أن مهمة كاتب السيناريو تقديم دراما جيدة للشاشة تخضع لمعايير ومفاهيم صناعة السينما والتلفزيون، وتنبع من خصائص وجماليات الوسيط الذى نقدم العمل من خلاله وعلينا الإلمام بقواعد وأسس البناء الدرامى وتطويعها لتناسب حرفيات وتقنيات هذا الوسيط.



وأعد الكتاب الثاني "الإخراج والمونتاج" بعد الدراسة والإطلاع على العديد من الكتب والمراجع ومن واقع التجربة العملية إضافة إلى المشاهدة والتحليل لكثير من الأعمال السينمائية والتلفزيونية. 
 

وحجم الكتاب فى إطار مرن يمكن تطبيقه وتم التركيز على المعلومات الضرورية وتقديمها بطريقة واضح مباشرة حتى يتمكن الدارسون من فهم المبادئ الأساسية لفن السينما وتقنياتها. 

وهذا الجزء من الكتاب يساعد الدارسين ويرشدهم لفهم أعمق لفن الإخراج السينمائى كما يمكن استخدامه كدليل يدوى يساعد على تنفيذ مشاريع أفلامهم بصورة أدق حرفية وأكثر اكتمالا.


 

ويقول علي بدرخان، عن الجزء الثالث من الكتاب "التمثيل للسينما والفيديو"، إن الممثل لم يكن معترفا به منذ زمن بعيد ففي العصور القديمة كانت الغالبية العظمى من الممثلين من طبقة العبيد، وفى العصور الوسطى كانوا ينظرون إلى الممثلين بعين الازدراء.

وتابع: "في الوقت الذى ظهرت فيه السينما كان ممثلو السينما يغيرون أسماءهم حتى لا يلحقون المهانة بأسرهم وذويهم ، وتغير كل هذا تدريجيا وأصبح ممثل السينما يتمتع بكل أسباب الشهرة والتقدير والرعاية والاعتراف بقدره كفنان فى جميع أنحاء العالم". 

ويتحدث بدرخان عن ماهية الفن وأهم الخصائص المميزة للفن عامة وبعض تقنيات سينمائية ذات صلة بالممثل وغيرها من الأمور الخاصة بالممثل وطرق التمثيل والأداء أمام الكاميرا.