أصبح الفنان سمير الإسكندراني، حديث المصريين خلال الساعات الماضية، وتصدر اسمه محرك بحث "جوجل" بعد انتشار شائعة وفاته عبر منصات "السوشيال ميديا".
بدورها بادرت ابنته نجوى بنفي ما تداولته الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة أن والدها بخير وأنه يقضي يومه بشكل طبيعي، وعبرت عن غضبها من شائعة وفاة والدها قائلة : "أرواح الناس مش لعبة ودى قلة أدب".
وكشفت ابنة سمير الاسكندراني عن نيتها التقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد مروجي شائعة وفاة والدها، قائلا :"دي ناس بتتسلى بأرواح بشر، وبتاجر بأرواحهم.. وسأتقدم ببلاغ للنائب العام ضد الصفحات المزيفة التي تروج لوفاة والدي".
في السياق ذاته، نفى الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، هى الآخر شائعة وفاة سمير الإسكندراني، وكشف عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" ، أنه حرص على إجراء اتصال هاتفي بالإسكندراني للاطمئنان على صحته.
ونشر دانيال صورة تجمعه بالإسكندراني مصحوبه بتدوينه قال فيها :"الفنان سمير الإسكندراني بخير ومن خلال محادثتنا التليفونية يطمئن جمهوره ومحبيه وعشاقه، ويشكر كل من سأل عنه وقام بزيارته طالباً الصلاة والدعاء من أجله".
وكان الفنان سمير الإسكندراني قد تعرض لوعكة صحية في يوليو الماضي نقل على إثرها لأحد مستشفيات القاهرة لتلقى العلاج اللازم لحالته.
والإسكندراني هو مطرب مصري، وفنان، ورسام، ولد في حي الغورية 1938، بالقاهرة، تخرج في كلية الفنون الجميلة، وسافر لإيطاليا لدراسة الفن، وعمل في القسم الإيطالي بالإذاعة، وساعد المخابرات العامة المصرية في الإيقاع بشبكة كبيرة من الجواسيس داخل مصر وايهام العدو الإسرائيلى بالعمل لحسابه من عام 1958 م ولفترة تزيد عن العام ونصف العام، وكذلك الإيقاع بواحد من اخطر ضباط المخابرات الإسرائيلية والقبض عليه داخل مصر وهو مويس جود سوارد.
