تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع إعلان وزارة الموارد المائية والري، فشل مفاوضات سد النهضة، ووصولها إلى طريق مسدود نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي.

ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "سد النهضة"، جاء ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.

وأكد عدد كبير من رواد السوشيال ميديا، أن النيل" target="_blank">نهر النيل جزء أصيل من الدولة المصرية، لا يمكن المساس به، فيما طالب آخرون من الحكومة ضرورة توجيه رد قوي وحاسم تجاه فشل المفاوضات بشأن سد النهضة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن الدولة بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية حقوق مصر في مياه النيل" target="_blank">نهر النيل.

وقال السيسي، في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أمس السبت: "تابعت عن كثب نتائج الاجتماع الثلاثي لوزراء الري في مصر والسودان وأثيوبيا لمناقشة ملف سد النهضة الأثيوبي والذي لم ينتج عنه أي تطور إيجابي".

وتابع: "أؤكد أن الدولة المصرية بكل مؤسساتها ملتزمة بحماية الحقوق المائية المصرية في مياه النيل، ومستمرة في اتخاذ ما يلزم من إجراءات على الصعيد السياسي، وفي إطار محددات القانون الدولي لحماية هذه الحقوق وسيظل النيل الخالد يجري بقوة رابطًا الجنوب بالشمال برباط التاريخ والجغرافيا".

ومن ناحية أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري بأن مفاوضات سد النهضة قد وصلت إلى طريق مسدود نتيجة لتشدد الجانب الإثيوبي ورفضه جميع الأطروحات التي تراعي مصالح مصر المائية وتتجنب إحداث ضرر جسيم لمصر.

وأوضح، أن إثيوبيا قدمت خلال جولة المفاوضات التي جرت في الخرطوم على مستوى المجموعة العلمية البحثية المستقلة وكذلك خلال الاجتماع الوزاري الذي تلاها في الفترة من 30 سبتمبر وحتى 5 أكتوبر 2019، مقترحًا جديدًا يعد بمثابة ردة عن كل ما سبق الاتفاق عليه من مبادئ حاكمة لعملية الملء والتشغيل، حيث خلا من ضمان وجود حد أدنى من التصريف السنوي من سد النهضة، والتعامل مع حالات الجفاف والجفاف الممتد التي قد تقع في المستقبل.