قررت محكمة شمال القاهرة في مصر، اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل سيدة الأعمال منى الغضبان، بكفالة 10 آلاف جنيه، في اتهامها بالظهور في فيديو خادش للحياء، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ"قضية الفيديوهات الجنسية".
قامت الشرطة المصرية بالقبض على سيدة الأعمال منى الغضبان، والتحقيق معها بعد تسريب فيديو إباحي لها مع المخرج المشهور، وقررت حبسها بتهمة التحريض على الفسق والإعلان عبر وسائل الإنترنت.
واستمعت النيابة لأقوال المتهمة التي أقرت بصحة الفيديوهات، وأكدت أنه تم تصويرها بمعرفة المخرج الشهير الذي كانت متزوجة به في وقت تصوير الفيديو زواجا عرفيا عام 2010، وأنها تعرفت عليه فى إحدى المناسبات منذ سنوات، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما عرفيًا.
وتسببت تسريبات الفيديوهات الجنسية وقت ظهورها بمصر، في ضجة كبيرة بعد تسريب فيديو إباحي للمخرج ذاته مع فنانتين مصريتين.
وتُعرف منى الغضبان نفسها بأنها استشارى صحة نفسية بالطاقة الحيوية وخبيرة التفكير اللاوعي، كما تعرف نفسها أنها باحثة في الطاقة غير المرئية ومتخصصة فى تنمية مهارات التفكير الإيجابي.
حصلت منى الغضبان، على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، بالإضافة إلى دكتوراه في الصحة النفسية من جامعة نيوريوك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وتشغل منى الغضبان، سفيرة الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية للدكتور صلاح الراشد ومديرة أكاديمية إدراك الذات للتدريب والاستشارات، ومعالجة شعوري وممارسة معتمدة لتطوير الوعي وتحرير المشاعر واختبار الاستشارة الروحية، وممارسة لقراءة الخريطة الفلكية بعلم الألوان، وممارسة للتنويم الإيحائي.
