رئيس التحرير: عادل صبري 04:49 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كمال الشناوي.. «شمس لا تغيب» تذكرنا بـ«طريق الدموع» و«الليالي الدافئة»

كمال الشناوي.. «شمس لا تغيب» تذكرنا بـ«طريق الدموع» و«الليالي الدافئة»

ميديا

كمال الشناوي

في ذكرى وفاته

كمال الشناوي.. «شمس لا تغيب» تذكرنا بـ«طريق الدموع» و«الليالي الدافئة»

سارة القصاص 22 أغسطس 2019 16:00

«في بدايتي كنت أشعر أنني فنان، وكانت الأسرة وأصحابي يشعرون بذلك أيضًا.. فكنت أحب القراءة كثيرًا.. وأشاهد الأفلام».. بهذه الكلمات تحدث الفنان الراحل كمال الشناوي عن حبه للفن.

 

وتحل اليوم ذكرى وفاة «دنجوان السينما المصرية»، كمال الشناوي، الذي بدأ التمثيل من النشاط الفني في المدرسة.

 

في المدرسة استطاع الاستاذ المسئول عن هذا النشاط، أن يكتشف موهبة الشناوي، وعرض عليه تواجده في فرقة التمثيل.

تخرج في المعهد التربية العالي للمعلمين، وعمل في التدريس لمدة أربع سنوات، وأكد أنه في أحد حوارته لم ينفصل عن هذه المهنة بالرغم من عمله في الفن، وكان يمارس دور المعلم مع ابنه.

 

طلب أثناء دراسته بمعهد التربية  العالي للمعلمين، تكوين فريق للتمثيل، لكن أستاذته نصحوه بعدم طرح الفكرة؛ لأنَّ عميد المعهد ضد فكرة وجود أي نشاط يشغل الطلاب.

 

لكن ذهب لعميد المعهد الذي رفده بعد طلبه، ولكن بعد محاولات من أستاذته ذهب مرة أخرى للعميد وأخبره أن التمثيل يساعد المعلم ، لأنه يعلمه كيف يقنع الطلبة ويقف أمامهم، وبالفعل اقتنع، ووافق على تكوين فريق التمثيل واستعان بالمخرج  بذكي طليمات لتدريب الطلبة.

 

قبل عمله بالسينما ، كان الشناوي يملك شغف بالفن، يقول أنه كان  ينتظر العروض المسرحية التي تعرض في بلده بالمنصورة حتى يشاهدها ، كان يحب متابعة أخبار الفنانين، ودخل إلى معهد الموسيقى لكنه لم يستمر فيه لعدم امتلاكه الوقت للتوفيق بين المعهد و دراسته الأساسية.

 

الذي قدمه للسينما صديق له كان يعمل قاضي في أسيوط، وكان  شقيقه المخرج نيازي مصطفى، الذي اعجب بكمال الشناوي ورشحه إلى فيلم  "غني حرب، وكان أجره في هذا الدور 100 جنيه، وكان مبلغ جيد في وقتها.

 

يرى كمال الشناوي أن الفيلم الذي  قدمه للجمهور وبدأ بعدها أن يعرف كوجه سينمائي كان "ليلة الحنة"مع شادية.

 

ويقول الشناوي أن أفلامه مع شادية كانت تعتبر قمه أدواره كفتى أول على الشاشة، وكان الثنائي شكل  "دويتو" أعجب به الجمهور، واثمرت رحلتهم الفنية على 32 فيمًا قدمهما معًا، منهم: "عش الغرام، وحياتي أنت، وليلة الحنة، والدنيا حلوة، وساعة لقلبك، وبين قلبين"، و

غنى مع شادية في عدد من الأفلام ، لكنه لم يستمر.

 

 

قرر بعد تقديمه لأدوار الفتى الأول أن يخرج من هذا القالب، وقدم أعمال مختلفة، وجاء ذلك النقلة والتحول في أدواره  من خلال فيلم "المرأة المجهولة" .

 

يحكي أنه عند قراءة الرواية العمل أعجب بدور"عباس أبو الذهب"، وكان مرشح  للدور فاخر فاخر، ولكنه طلب منهم أن يلعب هذا الدور، لكن في البداية الجميع رفض بشدة، لكن أصر كمال الشناوي وبالفعل لعب هذا الدور.

 

وعن كواليس الدور "عباس أبو الدهب"، كان يستغرق وضع مكياج  هذه الشخصية 4 ساعات، وفوجئ الجمهور بها  لينتقل بعدها إلى أدوار صعبه.

 

من أبرز أفلامه: "العاشق المحروم"، و"الرجل الذي فقد ظله"، و"سر الهاربة" و”زوجة ليوم واحد” و”طريق الدموع” و”الليالي الدافئة” و”اللص والكلاب” و”شمس لا تغيب” و”المرأة المجهولة” و”مدرسة البنات” و”الحموات الفاتنات” و”الإرهاب والكباب” و”الواد محروس بتاع الوزير” و”ملف سامية شعراوي” و”الكرنك” و”ظاظا”.

 

 حصد العديد من الجوائز أولها عام 1960 وحصل عليها من مهرجان المركز الكاثوليكي، كما نال جائزة الامتياز في التمثيل من مهرجان جمعية الفيلم عام 1992، بالإضافة إلى المركز الثالث في استفتاء أحسن مائة فيلم مصري الذي أجراه مهرجان القاهرة السينمائي عام 1996 بمناسبة مئوية السينما المصرية.

 

توفي الشناوي فجر يوم الاثنين 22 أغسطس 2011م،الموافق 22 رمضان من عام 1432هـ، عن عمر ناهز 92 عامًا بعد صراع مع مرض السرطان.

 

 

 

 

 

 


 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان