دائما ما يخرج الفنان احمد حلمي خارج صندوق الأفكار السينمائية، ويريد دوما تقديم كل ما هو جديد وجذاب ومضحك في نفس الوقت للجمهور، ولهذا السبب قرر تقديم فيلم "خيال ماتة" الذي كتبه السيناريست عبدالرحيم كمال في أول تعاون له مع احمد حلمي.

وتكشف مصر العربية قصة العمل الأساسية والتي تبدأ بأحداث الفلاش باك والعودة للماضي حيث يظهر رجل كبير في الستين من عمره، يعاني من عدد من الأمراض ويبدأ في استرجاع ذكرياته.

ومن خلال الفلاش باك تنتقل أحداث الفيلم، ويُصبح شابًا يدعى زيزو، يعمل مهندس ديكور، لكنه يعاني من أزمة نفسية، وينتابه شعور الشك بكل من حوله دائمًا؛ مما يوقعه في العديد من الأزمات والمواقف، لكن في إطار كوميدي.

وبمرور الأحداث يلتقي زيزو, باكينام التي تُجسدها الفنانة منة شلبي؛ لتبدأ حكايته معها، بعدما استخدم زيزو كل الطرق والأساليب ليجذب انتباهها، في الوقت الذي يرفض فيه الجميع التعامل معه بسبب شكه المستمر.

وتنتهي الأحداث بزواجهما ليظهر الجد مؤخرًا بنهاية الفيلم ومعه أحفاده منهما، ويظهر حلمي مرة ثالثة في شخصية الحفيد.

وتجسد منة شلبي دور البطولة النسائية في ثالث عمل سينمائي يجمعها بحلمي بعد «كده رضا، وآسف على الإزعاج».

الفيلم يشارك في بطولته بيومي فؤاد وخالد الصاوي ولطفي لبيب وعبدالرحمن أبو زهرة، ومن إخراج خالد مرعي، ويقضي حلمي تصوير مشاهده الأخيرة داخل إحدى مواقع التصوير بمدينة الإنتاج الإعلامي بالسادس من أكتوبر.

وانتهى تامر حسني من تسجيل الأغنية الدعائية الخاصة بالفيلم استعدادًا لطرحه بدور العرض السينمائي ليكون ثاني تعاون فني يجمعه بحلمي بعد مشاركته بالغناء في فيلم «ظرف طارق» قبل سنوات طويلة. وارسلت الجهة المنتجة للعمل نسخة منه لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، لكى يحصلون على تصريح العرض من اللجنة الفنية.