كثيرًا ما تبهر الموضة النجمات، وانتشرت في الفترة الأخيرة عمليات التجميل، وانجرفن الفنانات مع هذا التيار، رغبًا منهن أن يصبحن الأجمل ويحافظن على نضارة وجهوهن وإطلالتهم التي تخطف الأضواء.. لكن في كثير من الأحيان تكون العواقب وخيمة وغير متوقعة لتأت الرياح بما لا تشتهيه النجمات.
بدموعها، أعلنت الفنانة السورية مها المصري، عن ندمها لإجراء عمليات التجميل التي شوهت وجهها.
وقالت مها المصري، خلال استضافتها ببرنامج "مع أو ضد" مع الإعلامية علا الفارس: ""بكيت كتير وتضايقت وكنت أقول غريبة كيف الناس ما بيحسوا بالواحد وبتكلموا عن شي شخصي ما خصهم فيه.. كنت انقهر إنه في كتير تاريخ وأعمال.. بس برجع أقول إني أكيد الناس الي بتكتب بشكل سيء قطعًا هما ناس مريضة وما بيحبوا حالهم".
وأضافت أنها فكرت كثيرًا في الاعتزال بسبب انتقادات الجمهور للتشوهات التي حدثت لوجهها بسبب عمليات التجميل، مؤكدةً أنها بكت كثيرًا لهذا الأمر.
وأوضحت المصري أن ما مرت به كان تجربة مؤلمة، لكنها الآن تحب نفسها ومتقبلة، قائلة: "مرحلة وراحت إن شاء الله ما بتتكرر".
ووجهت رسالة للجيل الجديد من الفنانات الشابات، مطالبة إياهن بعدم محاولة تغيير شكلهن أو إجراء عمليات تجميل، بل يجب أن يحببن أشكالهن باختلافها وتنوعها.
ومها المصري، ممثلة سورية، وشقيقة الفنانة سلمى المصري والتي بدأت معها مسيرتها الفنية من خلال برامج الأطفال في التلفزيون السوري، كانت بدايتها السينيمائية من خلال فيلم "اليازرلى" عام 1974، بينما كان أول اعمالها في الدراما التلفزيونية في مسلسل "فوزية" عام 1977.
ومن أشهر أعمالها التلفزيونية: "عودة عصويد مرايا، بقعة ضوء، هومي هون، الغربال، عز الدين القسام، ذي قار، سحر الشرق والمسرحية غربة"، والسينمائية: "اليازرلي والاتجاه المعاكس".
والفنانة مها المصري، ليست النجمة الوحيدة التي وقعت في فخ عمليات التجميل، فالقائمة طويلة، ومنهن من فقدن حياتهن.
.jpg)
"حورية فرغلي"
تعرضت الفنانة حورية فرغلى لتشويه بـ"أنفها"، وذلك عندما أصيبت بخراج، اضطرت أن تلجأ إلى التدخل الطبى، إلا أن الطبيب الذي لجأت له شوه لها أنفها، وأزال عظمة الأنف والحاجز الأنفي تمامًا، وما زاد الأمر صعوبة هو تعرضها لكسر فيها، من قبل، عقب سقوطها من على الحصان، في إحدى مسابقات منتخب مصر للفروسية، وهو ما جعلها تتجه إلى إنجلترا لمعالجة الأمر، بعد رفض أطباء مصر التدخل.
وعندما سافرت حورية إلى إنجلترا، قام الطبيب بإجراء عملية جراحية آخرى لها، لكنها مازالت لها تأثير سلبي على مخارج الحروف والنطق لديها.
.jpg)
"عبير الشرقاوي"
ظلت الفنانة المعتزلة عبير الشروقاى بعاهة مستديمة حتى الآن، بعدما تعرضت لخطأ طبى أثناء إجرائها لعملية شد ترهلات من ذراعها الأيسر، وقامت برفع دعوى قضائية على الطبيب، وأغلق المركز الطبى.
"سعاد نصر"
رحلت الفنانة الكوميدية سعاد نصر في 5 يناير 2007، بعدما دخلت فى غيبوبة تامة أثناء إجرائها عملية لشفط الدهون في عام 2006، نتيجة خطأ من طبيب التخدير.
"ميسرة"
الفنانة ميسرة إحدى أشهر ضحايا عمليات التجميل، وتوجهت لإجراء جراحة تجميل في أنفها وعلاجها من اعوجاج طفيف، لكنها فوجئت بعد إجراء العملية باستمرار الاعوجاج، إضافة إلى حدوث ضيق مستمر في الأنف منذ إجراء الجراحة، ما نتج عنه إحساسها الدائم بضيق في التنفس.
واضطرت ميسرة إلى السفر إلى مركز طبي في باريس لإصلاح ما أفسده الطبيب المصري في أنفها، وقالت: إنها حرصت على أن تحصل على مستندات من الطبيب الفرنسي الذي أثبت أن الطبيب الذي أجرى لها الجراحة في مصر اخترق الأنف من الداخل، ما تسبب لها في تضييق مجرى التنفس بالأنف، كما أنه لم يقترب من الجزء الزائد.
"نبيلة عبيد"
خضعت الفنانة نبيلة عبيد، لعملية شد الوجه فجاءت النتيجة عكس ما تتمنى، لأن وجهها أصبح غير معبر على الاطلاق، ولم تعد تستطع الضحك بشكل طبيعي، لذلك حاولت فيما بعد انقاذ ما يمكن انقاذه، وأجرت سلسلة من العمليات التي أدت إلى راحة اعصاب الوجه إلى حد ما.
