انتظر متحف كفر الشيخ القومي، طوال الـ11 عامًا الماضية من 2008، أن يفتح أبوابه للزائرين ويحكي تاريخ الأجداد، ويعرض آثار من كل العصور، ليبدأ العمل على قدم وساق العام الماضي. 

وفي إطار خطة وزارة الآثار لتطوير المتاحف والمواقع الأثرية المغلقة في جميع أنحاء الجمهورية، قرب الانتهاء من مختلف الأعمال في متحفي كفر الشيخ، تمهيدًا لافتتاحه قريبًا، وكذلك متحف طنطا القومي.



وقالت إلهام صلاح؛ رئيس قطاع المتاحف، إن الأعمال تسير علي قدمٍ وساق، و أن متحف كفر الشيخ جاري العمل به لاستكمال اختيار القطع الأثرية الخاصة به طبقاً لخطة العرض المتحفي. 



وأشارت إلى أنه من المقرر أن يضم متحف كفر الشيخ، قطع أثرية ترجع لعصور مختلفة، مما يساهم على إيضاح وتعزيز الدراسة لطلاب جامعة كفر الشيخ والملاصقة للمتحف.


 

وأضافت، أنه جاري أيضًا أعمال أعداد وتجهيز فتارين العرض المتحفي، مشيرة إلى التعاون الغير مسبوق لمحافظة كفر الشيخ مع الوزارة لإنجاز المشروع، وكانت صرحت سابقًا إن تكلفة المشروع بلغت 30 مليون جنيه، وستتحملها محافظة كفر الشيخ بالكامل، وذلك في إطار البروتوكول الموقع بين وزارة الآثار والمحافظة.



ويقع متحف كفر الشيخ، على مساحة ٥٠٠٠ متر مربع بأرض حديقة صنعاء بمدينة كفر الشيخ، حيث أصدر محافظ كفر الشيخ قراراً بإهداء هذه الأرض إلي وزارة الآثار لإقامة المتحف. 



ومن جهة أخرى، أشارت إلهام صلاح؛ إلى أن فريق عمل العرض المتحفي يعكف حاليًا على الانتهاء من تجهيز فتارين العرض الخاصة بمتحف طنطا القومي، و أنه وقع الاختيار علي مجموعة من القطع الأثرية الموجودة في مخازن تل الفراعين وجاري نقلها ليتم عرضها بالمتحف لإثراء العرض المتحفي. 



لافته إلى أن مبنى المتحف يتكون من خمسة طوابق، خصص الطابق الأول للخدمات، والطابق الثاني والثالث لعرض القطع الأثرية، والطابق الرابع مخصص للمكاتب الإدارية الخاصة بموظفي المتحف، أما الطابق الخامس يضم قاعة للمحاضرات والمؤتمرات.


 

وأوضحت أن سيناريو العرض المتحفي ينقسم إلى قسمين؛ القسم الأول يضم الأكتشافات الأثرية للحفائر التي تمت بمحافظة الغربية، والقسم الثاني يضم القطع التي ترمز للحياة اليومية والبعث والخلود.


 

ويعد متحف طنطا القومي، المتحف الأثري الوحيد الموجود بالمحافظة، ويضم 8579 قطعة أثرية من مختلف العصور والتي تتنوع بين العصور الفرعونية والرومانية واليونانية، وهو مغلق منذ عام 2000.