دشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "ادعم الطبيب محمد صلاح"، في إشارة إلى طبيب الأسنان الذي تعرض لحادث أثناء عودته إلى منزله.

وتفاعل عدد كبير من رواد "تويتر" مع الهاشتاج، مبدين تضامنهم مع الطبيب محمد صلاح، متمنين له الشفاء العاجل، وأن يستطيع السفر لاستكمال علاجه بالخارج.

ويعد الدكتور محمد صلاح طبيب أسنان درس في جامعة المنصورة وتعرض لحادث أثناء عودته إلى منزله، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لإجراء اللازم معه، وفي نفس الوقت قام أصدقائه بتفعيل الهاشتاج من أجل طلب المساعدة في علاج صديقهم.

وذكرت شقيقة محمد في تدوينة مطولة لها عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "نشكر ونثمن جميع الجهود المبذولة من جميع الجهات والأشخاص من أجل الدعم النفسي والمادى لمحمد فأردنا من هذا البيان أن نوضح ما تم علي أرض الواقع بالفعل حتى تكون الصورة واضحة أمام الجميع وكل منا يحاول جاهدا مساعدة محمد قدر الإمكان".

وتابعت: "من أجل وضوح الرؤية فالشخص الوحيد الذي يقوم باصدار بيانات يومية وتأكيد أو نفى أي خبر أو أي دعم مادي بخصوص حالة محمد هو حسابى - أخته روان صلاح، وفيما يخص الحالة الطبية تم عمل بتر للذراع الأيمن بعد الكتف مباشرة كما تم عمل بتر الطرف السفلي الأيمن أعلى الركبة".

وأضافت: "اليد اليسرى الوحيدة الباقية تعاني من تهتكات شديدة بالعضلات والجلد والأوتار والأعصاب والأوعية الدموية ويتم عمل متابعة دقيقة يومية لها بالعمليات وفرصة أن يتم استخدامها مرة أخرى غير معروفة على الإطلاق".

وواصلت: "في القصر العيني يبذل الجميع من عميدة الكلية والأطباء والتمريض والعمال قصارى جهدهم من أجل المساعدة في شفاء اليد اليسرى ولكن مما لاشك فيه أن نسبة شفاء اليد اليسرى ورجوعها لعملها أكبر بكثير إذا تم السفر لألمانيا أو أحد المراكز المتخصصة في إصابات اليد وتركيب الأطراف الصناعية".

واختتمت: "أي فرد له صلة ببرامج التوك شو أو رجال الأعمال أو من يمكن له تبني علاج حالة محمد لا يدخر جهدًا في إيصال صوتنا له، وكل ما تم تداوله علي مواقع التواصل الاجتماعي حتى كتابة هذا البيان من إنهاء إجراءات السفر إلى ألمانيا هو مجرد محاولات لم ترتقي إلى مستوى الحقيقة ماعدا إيداع بعض الأموال في حساب محمد".