تمكنت مصر من استرداد ثمان قطع أثرية كانت قد تم التحفظ عليها بالنيابة العامة فى مدينة "شفاين فورت" بولاية بافاريا الألمانية بعد سرقتها وتهريبها خارج البلاد بطريقة غير شرعية إبان ثورة 25 يناير ٢٠١١.

والقطع عبارة عن مجموعة من الفخار تعود إلى الحضارة المصرية القديمة في فترة العصر المتأخر، وأغلبها من الأواني الفخارية ذات الأشكال والأحجام المختلفة التي كان يستخدمها المصري القديم في أعمال الحياة اليومية.

وبدوره كلف بدر عبد العاطى السفير المصري فى برلين، القنصل حاتم ماجد بالسفارة باستلام القطع المشار إليها من السلطات الألمانية واتخاذ كافة الإجراءات لإعادة القطع الأثرية إلى مصر  بالتنسيق مع وزارة الآثار المصرية.

وكشف عبد العاطى، أنه سيتم الإعلان قريبا عن حالات جديدة لاسترداد آثار ووثائق مصرية سبق وأن خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.

ومجلس الوزراء المصري في إحصائية صدرت فى يناير 2019 ، عن أن مصر استردت 222 قطعة أثرية مهربة، و21 ألفا و660 عملة معدنية من عدة دول في العام 2018.

وأكد شعبان عبد الجواد مدير إدارة الآثار المستردة بوزارة الآثار، أن الآثار المهربة للخارج لا يمكن حصرها أو الوصول لرقم محدد لها، إلا أن الوزارة تتابع كافة المزادات العالمية، والمواقع الإلكترونية الخاصة ببيع وتجارة الآثار، والمطارات والموانئ التي يتم ضبط الآثار المهربة بحوزة المهربين بها، ومن خلالها يمكن معرفة القطع الأثرية المعروضة للبيع والمهربة والمضبوطة، وما هو مملوك لمصر منها، وبعدها نبدأ في اتخاذ إجراءاتنا لاستعادتها، حيث تقوم الوزارة بعدها بالاتصال بالصالة التي تعرض الآثار أو الموقع الذي يبيعها، وتطالبه بشهادة ملكية للأثر المعروض.