دخل أفيخاي أدرعي المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيل، فى صدام افتراضي على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، مع المطربة اللبنانية إليسا والفنانة هيفاء وهبي، فى محاولة منه إلى إلهاء المواطنين العرب عن الانتهاكات التى تقوم بها قوات الإحتلال فى قطاع غزة مؤخرا.

 فمنذ ساعات نشرت المطربة اللبنانية إليسا تويته عبرت فيها عن استيائها من الصمت العربي على الجرائم التى تقوم بها إسرائيل فى قطاع غزة، وقائلة: "أرض فلسطين تضيع ببطء ونحن متفرجون. أي قانون وأي شرع يحوّل هذه الأرض من أرض سلام إلى أرض حروب؟".

فبادر أدرعي بالرد على إليسا قائلا: "نعم حماس مسؤولة عن كل هذا الوضع المؤلم.. صور المنزل في البلدة الإسرائيلية الذي تعرض لهجوم حماس الصاروخي خير دليل على عدوانية وبشعة هذه الحركة التي تدفع سكان قطاع غزة نحو المزيد من العنف".

فما كان من الفنانة اللبنانية إلا حجبت حساب الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قائله: "هيدي الوقاحة ما بينرد عليها إلا ببلوك" قبل أن تنشر هاشتاج بعنوان "#محتل_وقح".

واحتفى الآلاف من رواد موقع تويتر بما كتبته الفنانة إليسا، وموقفها، وأعادوا نشر تغريداتها.

 فى الوقت ذاته شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على بعض الأماكن التابعة لحركة حماس فى قطاع غزة، وأصابت بعض هذه الغارات منازل سكنية في حي الشجاعية، فيما زعم المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، بأن المقرات التى تم استهدافها يستخدمها جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة لحماس

 وقبل أسبوعين نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، تغريدة له سخر فيها من احتفال الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي بعيد ميلادها.

وكتب أفيخاي: "مبروك هيفاء وهبي، كل عام وأنت بألف خير، أنت معروفة بدعمك لحزب الله بس طبعا لنصرالله ما في مصاري ليجبلك هدية بعيد ميلادك بعد خطاب نصرالله الأخير، شو رايك انت تتبرعيلو يا هيفا؟"، فى إشارة منه إلى دعم المغنية اللبنانية لحزب الله اللبناني وزعيمه حسن نصر الله.

 ونشر  أفيخايى تغريدة أخرى زعم فيها أن حسن نصر الله طلب تبرعات من بعض المعجبين به ومن بينهم الفنانة هيفاء وهبي.

 فى المقابل حرصت هيفاء على تجاهل تغريده المتحدث باسم الجيش الإسرائيل ومفضلة عدم الرد عليه.

وكانت هيفاء وهبي قد أعلنت فى مقابلة تليفزيونية لها عام 2010 ، عن إعجابها بحسن نصر الله قائلة : "أشعر بقلبى يدق لدى رؤيتي لحسن نصر الله ولكن ليس كحبيب أو زوج فالأمر لا يعدو كونه تقديرا مني لهذه الشخصية الحكيمة في التعامل مع الأزمات والحروب في لبنان.