حرصت شركة موقع التدوين المصغر "تويتر" على دعوة مستخدميها لاختبار ميزات المحادثة الجديدة المرتقبة ومشاهدة كيفية عرض الردود من خلال التسجيل في برنامجها التجريبي الجديد "Twitter Prototype Program".
ويمكن لرواد السوشيال ميديا، التقدم للانضمام إلى برنامج اختبار النموذج الأولي للمحادثة في "تويتر" لمعرفة ما تبدو عليه التغييرات المقترحة، من خلال التسجيل عبر الرابط المرفق في الفيديو التوضيحي، كما يهدف التصميم الجديد إلى تسهيل رؤية المزيد مما يقوله الناس وتتبع مختلف المواضيع التي تتفرع عن المحادثة الرئيسية، كما تقول الشركة.
يجعل الشكل الجديد المستدير للردود سلسلة التغريدات تبدو وكأنها رسائل نصية، كما تم إزاحة الردود، وتظهر الردود من الأشخاص الذين تتابعهم باللون الأزرق، وتكون الردود من المغرد الأصلي باللون الرمادي، ووفق ما ذكر موقع "ذا فيرج" التقني.
كما تعمل "تويتر" على إخفاء عدد مرات إبداء الإعجاب وإعادة التغريد التي تم استلامها إلى أن يضغط أحد المستخدمين على الرد، إلى جانب خيارات المشاركة والتفاصيل الأخرى المتعلقة بالتغريدة.
وأكدت الشركة أن هذه الميزات كلها في المراحل الأولى من التطوير، ومن المرجح تغيرها مع قيام مستخدميها بتقديم ملاحظاتهم، كما أن طرح التصميم الجديد للمستخدمين لن يكون قبل عدة أشهر.
جدير بالذكر أن "تويتر" قالت في شهر أكتوبر الماضي: "أنها ستعيد تصميم المحادثات على المنصة في محاولة لتشجيع مناقشات أكثر صداقة وأكثر فائدة".
ويعد "تويتر" أحد أشهر شبكات التواصل الاجتماعية ووسائل التواصل الاجتماعي، ويقدم خدمة التدوين المصغر والتي تسمح لمستخدميهِ بإرسال «تغريدات» من شأنها تلقي إعجاب المغردين الآخرين، بحد أقصى 280 حرفًا للرسالة الواحدة.
وظهر الموقع في أوائل عام 2006 كمشروع تطوير بحثي أجرته شركة Odeo الأميركية في مدينة سان فرانسيسكو، وبعد ذلك أطلقته الشركة رسميا للمستخدمين بشكل عام في أكتوبر 2006.
ولاقى موقع تويتر استحسان الملايين من المستخدمين والعديد من الشركات العاملة في مجال الإعلام والإنترنت وبالرغم من تكوين خدمات أخرى منافسة لتويتر إلا أن مستخدميهِ قد ارتبطوا بعلاقة وثيقة مع تويتر مما جعلهم يفضلون استخدامه.
وصاحب الفكرة هو المبرمج ورجل الأعمال الأمريكي جاك دورسي، وقد صنفته مجلة معهد ماساتشوستس للتقنية (معهد ماساتشوستس للتقنية) كأحد أكثر 35 شخصية مبتكرة في العالم تحت سن 35 سنة.