اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء اليوم الأحد، بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة، فور عودته من ألمانيا بعد حضور أعمال الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بمشاركة عددٍ من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
ويأتي اجتماع السيسي بعد الحادث الإرهابي الذي وقع في سيناء أمس السبت وراح ضحيته 15 شهيدًا من قوات الجيش ومقتل 7 من الإرهابيين.
وقال العقيد تامر الرفاعي، المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان على صفحته على فيسبوك، أنه في الساعة السادسة صباح السبت "قامت العناصر الإرهابية بمهاجمة إحدى الإرتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الإرتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر الإرهابية والإشتباك معها وتمكنت من القضاء على 7 منهم".
وتبنى تنظيم داعش الهجوم الإرهابي على نقطة تفتيش للجيش شمال سيناء.
وقال المتحدث العسكري على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "قامت اليوم العناصر الإرهابية بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء، وقامت قوة الارتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر الإرهابية والاشتباك معها، وتمكنت من القضاء على 7 أفراد تكفيرية، ونتيجة لتبادل إطلاق النيران تم إصابة واستشهاد ضابط و14 درجات أخرى، وجارٍ استكمال أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث".
وكان الرئيس عاد إلى أرض الوطن، قادمًا من ميونخ بعد زيارة لألمانيا الاتحادية استغرقت 3 أيام، شارك الرئيس- خلال الزيارة- في أعمال الدورة الـ 55 لمؤتمر ميونخ للسياسات الأمنية بمشاركة عددٍ من رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية والدفاع وممثلي المنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا الأمن ومكافحة الإرهاب.
ألقى الرئيس كلمة طرح فيها رؤية مصر للتوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط في ضوء ثوابت سياسة مصر الخارجية، التي تستند إلى الحفاظ على كيان الدولة الوطنية وترسيخ تماسك مؤسساتها وقواتها الوطنية النظامية، واحترام سيادة الدول على أراضيها وسلامتها الإقليمية وجهود مصر في إطار مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.