رئيس التحرير: عادل صبري 08:06 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

لماذا لم ينجح يوسف الشريف في عودته السينمائية بـ«بني آدم»؟

لماذا لم ينجح يوسف الشريف في عودته السينمائية بـ«بني آدم»؟

ميديا

الفنان يوسف الشريف

لماذا لم ينجح يوسف الشريف في عودته السينمائية بـ«بني آدم»؟

سارة القصاص 04 سبتمبر 2018 16:44

بعد تسع سنوات من غيابه عن الشاشة الكبيرة، عاد النجم يوسف لشريف إلى السينما من خلال فيلمه "بني آدم"، وبالرغم من مراهنة  الكثيرين عليه كمنافس شرس خلال موسم عيد الأضحى جاءت النتائج مخيبة للآمال.

 

وحقق العمل 6 مليون جنيه منذ طرحه ليحتل المركز الخامس في سباق الأعمال المنافسة، وسبقه كل من البدلة وتراب الماس والديزل والكويسين.

 

وبالرغم أن يوسف الشريف كان يبحث عن ميلاد سينمائي جديد هذا العام مستندا على جماهريته التي حققها من مسلسلاته إلا كان هناك عدد من الأسباب التي أثرت على تواجده  بقوة في شباك التذاكر.

 

 

زحمة الموسم

 

شهد هذا الموسم تواجد قوي لعدد من نجوم شباك  التذاكر الذي ينتظر الجمهور أعمالهم بشدة، منهم "تامر حسني، وأكرم حسني ،محمد رمضان، وأحمد فهمي"، فؤلاء النجوم أصبجوا يمتلكون قاعدة جماهيرية من الجمهور السينمائي، معتمدين على معرفة بوصلة المشاهد وما يريده.

 

فعودة يوسف الشريف إلى السينما في ظل هذا الزحام لم يعطي فرصة قوية لجذب الجمهور للعمل.

 

تدور الأحداث حول رجل الأعمال "آدم" الذي يتهم بأعمال إجرامية، في الوقت الذي تلجأ إليه الشرطة في مهمة خطيرة، فهل الأحداث ستتطور وتجعله متورط، أم هناك جانب غامض غير معروف عنه؟.

 

الأبطال

 

بالرغم أننا لا ننكر الموهبة التمثيلية لأبطال العمل المشاركين ليوسف الشريف "دينا الشربيني، وأحمد رزق"، لكنهم لا يملكون ذلك التأثير على شباك التذاكر، والقوة لجذب الجمهور.

 

كما أجمع عدد من النقاد على تراجع الأداء التمثيلي للأبطال العمل، ولم يكونوا  في أفضل حالتهم على الشاشة، الأمر الذي أثر على العمل.

 

افتقاده للسينما 

 

أكد الناقد السينمائي طارق الشناوي في عدد من حوارته  التلفزيونية أنه عند مشاهدته لفيلم "بني آدم" شعر  بأنه أقرب لسهرة تليفزيونية تفتقد جاذبية السينما،و أنه فيلم باهت.

 

 ويرى  الشناوي إن يوسف الشريف ممثل له قاعدة جماهيرية في التيلفزيون ولكن جمهور السينما يختلف عن جمهور الدراما.
 

نوعية العمل

 

بالنظر إلى نوعية فيلم "بني آدم"ينجد أنه ينتمي إلى الدراما،  أصبح هذا النمط غير مفضل لجمهور السينما، خاصة في الأعياد وسنجد أنه في السنوات الأخيرة سيطرت الكوميديا والأكشن على الإيرادات.

 

كما أن تواجد فيلم "تراب الماس"الذي ينتمي إلى نفس النوعية "الدراما" قلل من نسب نجاحه في شباك التذاكر، وخاصة أن فيلم تراب الماس مأخوذ عن رواية حققت نجاحا كبيرا ، بالإضافة لتكامل  عناصره الفنية.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان