رئيس التحرير: عادل صبري 07:15 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد «نار وغضب».. «المعتوه» يكشف عنصرية دونالد ترامب

بعد «نار وغضب».. «المعتوه» يكشف عنصرية دونالد ترامب

ميديا

كتاب "المعتوه"

بعد «نار وغضب».. «المعتوه» يكشف عنصرية دونالد ترامب

كرمة أيمن -وكالات 24 أغسطس 2018 14:54

منذ أن اعتلى الرئيس دونالد ترامب، العرش الأمريكي، وهو مطارد من أقلام الكتاب وخاصة الشخصيات القريبة من البيت الأبيض، وكان آخرها كتاب "النار والغضب" الذي أحدث ضجة بالعالم الغربي والعربي. 

ولكن الكتاب الجديد الذي صدر عن ترامب، واتخذ من اسم "المعتوه" عنوانًا له، هز كافة الأوساط، نظرًا لأنه مؤلفته مساعدة سابقة في البيت الأبيض وهي "أوماروسا بيومان"، ويكشف الكتاب أبعاد في شخصية الرئيس الأمريكي. 

استطاع الكتاب،أن يحلق بقائمة أكثر الكتب مبيعًا، بعد أسبوع واحد من إصداره، ليحتل المركز الثاني في الولايات المتحدة، بعد كتاب "جيرل.. ووش يور فيس" الذي باع أكثر من 58600 نسخة. 



وتحدثت أوماروسا نيومان، في كتابها "المعتوه" عن تفاصيل تجربتها أثناء عملها لمدة عام مع الرئيس دونالد ترامب، وتخطت مبيعات الكتاب 33 ألف نسخة.

وتتهم نيومان الرئيس ترامب، في كتابها بأنه أدلى بتصريحات يزدري فيها الأمريكيين من أصل أفريقي والفلبينيين وأقليات أخرى إضافة إلى شواهد تشير إلى حالات "نسيان وإحباط"، وكتبت تقول "لا يمكن إنكار تراجع قدراته العقلية".
 

وكانت أوماروسا نيومان، المتسابقة السابقة في برنامج ترامب لتلفزيون الواقع "ذا أبرينتس" أحد أبرز المناصرين السود للرئيس الأمريكي قبل عزلها من منصبها في البيت الأبيض في "دجنبر".


 

وظهرت نيومان، في عدة وسائل إعلامية للترويج لكتابها قبل نشره الأسبوع الماضي، وأشارت إلى أن ترامب شخص "عنصري" شاهدته أكثر من مرة وهو يصف الأشخاص بـ "الزنجي الأسود" وأنه استخدم أكثر من مرة ألفاظًا عرقية مشينة.

 

ووصف ترامب، "نيومان" الأسبوع الماضي بأنها "كلبة" و"مجنونة" و"وضيعة"، وذلك كان رده على ما جاء بكتاب "المعتوه" ووصفها له بإنه "عنصري". 

ولم هذا الكتاب الأول، الذي يرصد مواقف وآراء "ترامب" حول إدارته اﻷمريكية الحالية، فالأقلام التي تهدد عرش الرئيس الأمريكي كثيرة، ومنها كتب: "ترامب بلا قناع"، و"حالة ترامب الخطيرة"، و"الغضب والنار". 



وواجه "ترامب" أيضًا، مؤلف كتاب "الغضب والنار" مايكل وولف، بجملة من الاتهامات، قائلًا: "لم أصرح أبدا للكاتب – الذي ينشر كتبًا زائفة – بالإطلاع على معطيات خاصة في البيت الأبيض، بل رفضته عدة مرات! لم أتحدث معه لكتابه، إنه مليء بالكذب والتحريف والمصادر غير الحقيقية، انظروا إلى تاريخ الرجل وما سيحدث له ولستيف بانون غير الدقيق!".




ويصور كتاب "نار وغضب" الخلل في عمل البيت الابيض ويرسوم صورة قاتمة عن إدارة "ترامب" يسخر أفراد فيها من رئيس يعتبرونه غير مؤهل وغير قادر على قيادة البلاد.

قال مايكل وولف، مؤلف الكتاب، منتقدًا العام الأول للرئيس الأمريكي، إن ما كشفه الكتاب سيضع حدًا على الأرجح لبقاء ترامب في المنصب.
 

وأشار مايكل وولف، إلى أن كتاب "نار وغضب" مبني على أكثر من 200 مقابلة أجراها مع الرئيس ومع مسؤولين في البيت الأبيض، وإن الكتاب دقيق ويوجد تسجيلات صوتية للكثير من المقابلات.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان