قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حواره مع المخرجة ساندرا نشأت، بعنوان "شعب ورئيس"، المذاع حاليًا على القنوات الفضائية، إن عدم وجود مرشحين منافسين له في الانتخابات الرئاسية ليس ذنبه”.
وتجاهل الرئيس الإشارة إلى المرشحين اللذين خرجا من السباق الانتخابي، بمجرد إعلان ترشحهما.
وأعلن الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمرشح الرئاسي في انتخابات 2012، اعتزامه الترشح للرئاسة من الإمارات، فتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة.
وخرج شفيق ببيان يعلن فيه عدم ترشحه للرئاسة، حيث قال: "بالمتابعة للواقع، رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة، ولذلك، قررت عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة 2018، داعيًا الله عز وجل أن يكلل مجهود الدولة في استكمال مسيرة الإنجاز بالنجاح".
كما قرر الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب الجيش المصري الأسبق، الترشح في مواجهة السيسي في الانتخابات، وأثار بيانه الذي أذيع عبر موقع "يوتيوب" جدلاً كبيرًا وقتها، إلى أن أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانًا اتهمه بارتكاب جريمة التزوير في المحررات الرسمية، بما يفيد بإنهاء خدمته في القوات المسلحة على غير الحقيقة، الأمر الذي أدى إلى إدراجه في قاعدة بيانات الناخبين دون وجه حق، ما أدى إلى القبض عليه والتحقيق معه أمام النيابة العسكرية حتى الآن.
