كشف عبد الله نجل الداعية السعودي سلمان العودة، تفاصيل مداهمة قوات الأمن السعودي لمنزل العائلة بمدينة القصيم، بالإضافة إلى مزرعة والده.
"عبدالله العودة"، قال في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع التدوين المصغر "تويتر": "جاءت قوة عسكرية وآخرون مدنيون بأسلحة وكاميرات تصوير، لبيتنا في القصيم، وأخافوا النائمين وروعوا أهل البيت، ونقبوا في كل شيء، فجعوا الأطفال بأسلحتهم الموجهة نحو إخوتي وطريقتهم في التخويف".
وتابع: "ثم أخذوا أجهزة الأطفال المحمولة الأخرى، وتوقفوا طويلاً عند مكتبتي الخاصة ظنّا أنها للوالد الشيخ سلمان العودة، كل ذلك دون إذن تفتيش قضائي ولا إجراءات قانونية ودون مراعاة لحرمة النساء ولا لخصوصية أهل البيت".
وأضاف: "الجدير أيضًا بالذكر أنهم فتشوا مزرعة الوالد الشيخ سلمان العودة، فلم يجدوا إلا الزرع والحيوانات، ورائحة الوالد الطيبة، كانت المزرعة التي يسجل فيها مقاطعه".
كما نشر عبدالله العودة، مقطع فيديو، يوضح فيه تفاصيل تفتيش قوات الأمن لمكتبته الخاصة، ظنًا منهم أنها تخص والده الشيخ سلمان العودة.
تفتيش مكتبتي..!#الشيخ_سلمان_العودة pic.twitter.com/Fy4XZxQqa9
— عبدالله العودة (@aalodah) November 13, 2017
وكان عدد من النشطاء، أعلنوا في وقت سابق، القبض على سلمان العودة، بسبب تغريدة على "تويتر"، دعا فيها إلى تأليف القلوب، في إشارة إلى الأزمة الخليجية.
وتلقى سلمان العودة انتقادات لاذعة خلال الفترة الماضية من قبل كتاب وإعلاميين سعوديين ينظرون له على أنه منحاز إلى قطر في الأزمة الخليجية، إلا أن سلطات المملكة لم تعلن رسميا حتى الآن القبض على الداعية السعودي.
وسلمان بن فهد العودة من مواليد 14 ديسمبر 1965، وهو داعية إسلامي، وعالم دين، ومفكر سعودي، ومقدم برامج تلفزيونية، وُلد في قرية البصر الصغيرة الواقعة غرب مدينة بريدة في منطقة القصيم، يُرجع نسبه إلى قبيلة بني خالد.
وحصل العودة على ماجستير في السُّنة في موضوع "الغربة وأحكامها"، ودكتوراه في السُّنة في شرح بلوغ المرام /كتاب الطهارة، وكان من أبرز ما كان يطلق عليهم مشايخ الصحوة في الثمانينات والتسعينات.