حالة من الغموض تدور حول النقيب محمد الحايس، ضابط مباحث قسم شرطة ثان أكتوبر، أحد أبطال الواحات" target="_blank">حادث الواحات الذي وقع أول أمس الجمعة، بمنطقة الواحات البحرية" target="_blank">الواحات البحرية بالجيزة.

ويعود سبب الغموض حول النقيب محمد الحايس، إلى أنه حتى الآن لم يتم تحديد مصيره ما إذا كان قد استشهد، أم مازال على قيد الحياة، حيث قاله والده الدكتور علاء الحايس، إن اللواء إبراهيم الديب رئيس مباحث الجيزة، أجرى اتصالاً هاتفيًا، أكد له أنه لم يتم حتى الآن العثور على جثمان نجله النقيب محمد.

وبجولة في الحساب الشخصي للنقيب محمد على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"،  وجدنا أن آخر ما نشره هو مقطع فيديو يظهر فيه الحرم المكي والكعبة المشرفة، بالإضافة إلى بعض المنشورات والأدعية الدينية.

كما تزين الحساب الشخصي له بالعديد من شهادات التقدير والتكريمات من قبل قيادات الداخلية لتميزه في العمل، وكان آخر تكريم له فى شهر سبتمبر الماضي، لأدائه المشرف من جهد مميز في مسيرته الأمنية.

وشهدت منطقة الواحات بالجيزة، يوم الجمعة الماضي، معركة بين عدد من العناصر الإجرامية وقوات الأمن، الذين افتدوا بأروحهم من أجل إنقاذ مصر وتطهيرها من العناصر المتطرفة.

وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإجرامية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن حدوث حالات استشهادية وإصابات بالقوة الأمنية.

وأسفرت المعركة عن استشهاد 14 ضابطًا ومجندا وإصابة 8 آخرين، خلال المواجهات التي وقعت في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية" target="_blank">الواحات البحرية في الجيزة.