وصف الكاتب أحمد محمود أبو زيد التعاون مع المطرب حماة هلال خلال مسلسل "ولي العهد" بأنه فتح شهيتهم للعمل مع بعضهم مرة أخرى لتكرار التجربة في مسلسل "طاقة قدر" الذي يشارك في السباق الدرامي الرمضاني الجاري.
وقال أبو زيد خلال حواره مع "مصر العربية" أن رسالة المسلسل هي ضرورة أن يصفي كل إنسان نيته كي يكرمه ربنا، أو بمعنى آخر وعلى نياتكم ترزقون، وذلك حتى تفتح طاقة القدر التي أطلق اسم المسلسل عليها.
وإلى نص الحوار...
بداية.. كيف تلخص فكرة مسلسل "طاقة قدر" في كلمات؟
طاقه القدر هي أمنيه كل منا أن تفتح له و يتوصل لأهدافه و يعيش في سعادة ولكن كيف يمكن أن تفتح طاقه القدر ﻷي أحد، وهو بعيدًا عن الله، ولا يقيم لأوامره و نواهيه أي اعتبار، فالبطل "عبد الله" الذي يجسده الفنان حمادة هلال يراعي الله لذلك الله راعاه و حفظه و جعله ينال كل ما يتمني بعد العديد من الاختبارات و الصعاب التي صادفته في حياته
وتدور أحداث المسلسل حول رحلة صعود شاب للقمة والنجاح بدون استخدام أساليب ملتوية أو طرق غير مشروعة، وبجانب هذه القصة يوجد خط درامي رومانسي.
ما هي الرسالة التي تعمدت إيصالها من كتابة لطاقة قدر؟
رساله المسلسل هي صفي نيتك عشان ربنا يحلي دنيتك أو بمعني آخر وعلى نياتكم ترزقون، لذلك علينا تصحيج النيه و العمل بها فإن الله ينظر إلى قلوبنا، وليس إلى وجوهنا.
هل نجاح مسلسل "ولي العهد" مع حمادة هلال هو ما شجعك لتكرار التعاون في "طاق قدر"؟
بالطبع النجاح دائما يجمع، وخطوة مسلسل "ولي العهد" فتحت شهيتي أنا و حمادة هلال أن نكرر التعاون في عمل جديد، وكنا نتمني أن ينال "طاقه القدر" إعجاب الجمهور كما نال "ولي العهد"، وهو ما تمكنا منهم والمقياس في ذلك الجمهور.
وماذا عن باقي فريق العمل من الأبطال؟
اختيار الأبطال يكون بتوافق بيني و بين المخرج و شركة الانتاج، وكان اختيار موفق بكل المقاييس، وهو ما يظهر بوضوح على الشاشة منذ عرض المسلسل حتى الآن.
وكيف كان التعاون مع المخرج محمد مصطفى؟
التعاون مع مخرج بحجم محمد مصطفي يرتكن علي تاريخ كبير من الأعمال الفنية الهامه التي شارك فيها شيء ممتع و جميل، وخاصة أنه مخرج تلفزيوني بنكهه سينمائية، وهو الأمر الذي يستطيع أن يظهره بنجاح في أعماله.
وهل مازال العمل يحمل العديد من الأحداث والمفاجأت للجمهور؟
القادم من الأحداث للعمل يعتبر مفاجأة للجمهور، ولن نحرق المفاجأة، فلندع الجمهور يشاهد و يتفاجأ، وهو ما نوعدهم به خلال الحلقات القادمة.
هل تضع لنفسك خطوط أثناء الكتابة ﻷعمال رمضان؟
دائما أضع لنفسي الخطوط الحمرا، حتي لو لم يكن العمل سوف يعرض في رمضان، فأنا أنتمي لمدرسة الفن رسالة، و هي مدرسة تراعي الأخلاق والآداب العامة.
كيف ترى المنافسة بين الأعمال التي تعرض في السباق الدرامي الرمضاني الحالي؟
أرى المنافسة في شهر رمضان عادة تكون قوية وممتعة لكون كل فنان يحاول أن يقدم أحسن ما لديه، وأتمني أن تكون المنافسة كانت شيقة وممتعة لصالح الجمهور، ﻷنه هو الحكم والفيصل الأهم في هذا السباق.
وما هو رأيك بالأعمال التي تعرض خارج السباق الرمضاني؟
أرى أننا لابد أن نهتم بالعمل خارج رمضان، فالسنة ١٢ شهر، وليست شهر رمضان فقط، بالرغم من أن شهر رمضان هو الموسم الكبير، ولكن باستطاعتنا أن نجعل من السنه كلها مواسم ناجحة إن شاء الله.
