تشهد أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل "غرابيب سود"، ظهور العديد ممن القضايا المهمة والتي تحدث من داخل مجتمع داعش.
ويكمل المفتي مؤامرته لقتل تاجر المخدرات ويوشي به لأمير داعش أبو طلحة الذي يأمر بقتله بطريقة بشعة، فيما يخدع أبي الدرداء المفتي بعد أن يتفقا على أن يصبح المفتي وصيا على أولاد تاجر المخدرات.
وتتطرق الحلقة إلى معاناة النساء اللاجئات إلى تنظيم داعش وحلمهن بأن ينتهين من كابوس داعش للأبد، فيما تهرب بعض العائلات من أراضي التنظيم.
وتستمر معاناة "الأيزيدين" في هذه الحلقة إذ يصبح الرجال هدفا عسكريا لرصاص الأطفال الذين يتدربون على السلاح، بينما يستمر القيادي المقداد في جريمته في التحرش بالأطفال وقتلهم بعد أن ينتهي من جرائمه.
أما نساء الحسبة فيقتلن امرأة عجوزًٍا رفضت تسليم صحون لهن.
ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة.
"غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين.
بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.
لمشاهدة الحلقة الرابعة من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا
