يحتضن مركز الإبداع بدار الأوبرا المصرية، السبت المقبل، فعاليات الدورة السادسة لمهرجان "بين سينمائيات" (مهرجان القاهرة الدولي لسينما المرأة)، والذي يعقد في الفترة من ١٦ إلى ٢٢ نوفمبر الجاري.
يعرض المهرجان ٣٥ فيلماً من أكثر من ٢٥ دولة حول العالم، والتي تعد من أفضل الأفلام التي صنعتها نساء على مدار العام الماضي، وعرضت في أهم المهرجانات العالمية، وتتميز بجودة فنية عالية وأساليب تعبير مختلفة ومتنوعة.
ويفتتح المهرجان فعالياته بالفيلم الهولندي "طفل الماء" من إخراج أليونا فان دير هورست، والحائز على العديد من الجوائز الدولية.
وبحسب أمل رمسيس، مؤسسة ورئيسة المهرجان، فإنه على مدار سبعة أيام سوف يستمتع الجمهور المصري بمشاهدة مجموعة من أفضل الأفلام الدولية وبالمناقشات مع المخرجات اللاتي سوف يأتين من دول مختلفة إلى القاهرة لحضور فعاليات مهرجان "بين سينمائيات"، حيث تعرض هذه الأفلام في مركز الإبداع (دار الأوبرا المصرية) ومسرح الفلكي، وقاعة إيوارت (الجامعة الأمريكية بالتحرير)، لافتة إلى أن كل الأفلام مترجمة إلى اللغة العربية.
ومن بين الأفلام التي يقدمها المهرجان وحازت العديد من الجوائز في أهم المهرجانات الدولية، الفيلم الإنجليزي "سلمى" إخراج: كيم لونجينوتو، والفيلم الفلسطيني "لما شفتك"، إخراج: آن ماري جاسر، والفيلم السويدي "بيليفيل بيبي"، إخراج: ميا إينجبيرج والفيلم الأرجنتيني "المسابقة" إخراج: باولا ماركوفيتش، والفيلم الهولندي "٩٠٠ يوم" إخراج: جيسيكا جورتر.
ويستضيف المهرجان هذه السنة دولة هولندا بمجموعة من الأفلام الهولندية التي حازت جوائز دولية وأنتجت مؤخراً من قبل النساء، كذلك سوف تقدم المخرجة الهولندية "تريز آنا" وهي واحدة من أبرز المخرجات الهولنديات، محاضرة على هامش المهرجان يوم ١٧ نوفمبر في معهد جوتة الساعة السابعة مساءً.
وتضيف رمسيس أن المهرجان يقدم جائزة لأفضل فيلم بقيمة ٣٦ ألف جنيه مصري، يحصل عليها الفيلم الذي حاز أكبر عدد من أصوات الجمهور من خلال التصويت الذي يتم عقب مشاهدة كل فيلم.
يذكر أن "بين سينمائيات" هو أول مهرجان لسينما المرأة يعقد سنوياً في العالم العربي، بدأ في عام ٢٠٠٨، بتنظيم من قبل شركة الإنتاج المصرية كلاكيت عربي بالتعاون مع جمعية الثقافة والإعلام والتنمية (إسبانيا)، ويتم دعمه من قبل حكومة إقليم الباسك (إسبانيا) والسفارة الهولندية بالقاهرة والجامعة الأمريكية ومعهد جوتة والمعهد البريطاني وسفارة السويد وسفارة الدنمارك والسفارة الإسبانية، بالإضافة إلى العديد من المؤسسات المحلية والدولية.
