تنافس الدراما التركية بقوة في العالم العربي، ليدخل مسلسل "الخطأ Ariza" إلى مضمار السباق، ويتصدر قائمة الأكثر بحثًا عبر محرك "جوجل"، مع عرض أولى حلقاته. 

وجذب مسلسل "الخطأ Ariza" الجمهور، بقصته الجديدة والمختلفة، وخلطته التي تجمع بين الرومانسية والأكشن والدراما، لينافس المسلسلات التركية التي تعرض حاليًا واستحوذت على نسب مشاهدة عالية، وهي: "أنت أطرق بابي"، "السيد الخطأ"، و"ابنة السفير"، حيث تتصدر هذه الأعمال التريند فور عرض الحلقة الجديدة.  

تدور قصة مسلسل "الخطأ Ariza" حول شخصية "علي رضا ألتاي" التي يجسدها تولغا ساريتاش، وهو سائق تاكسي يعيش مع عائلته في اسطنبول بمنزل متهالك تركه والده الراحل، ويتحمل هو مسؤوليات العائلة بعد وفاة والده.

وعلى الطرف الآخر تعيش "خالدة" ابنة حكمت غوركان، التي تلعب شخصيتها "ايشا توران، وهي وريثة عائلة من أكبر ممالك الجريمة في تركيا، ولكنها تعمل كطبيبة في مدينة فان على أطراف البلاد، وتفضل الحياة البسيطة بعيدًا عن عمل عائلتها.

يتعرض "علي" للعديد من العراقيل التي ستتخلل طريقه لتنقلب حياته رأسًا على عقب إثر دفاعه عن خالدة "آيتشا توران" التي كانت تستقل التاكسي معه ويحاول إحداهما إنزالها بالقوة ليتصدى لها "علي".

وتبدأ قصة الحـرب الكبيرة لسائق تاكسي مع ملوك المدينة، لتولد قصة حب كبيرة بين "علي" و"خالدة" في ظل هذا الصراع الفتاك.

ويتحول "علي" من شخص مسالم إلى رجل قاسي يشكّل عصابته الخاصة بعد أن قُتلت عروسه أمام عينيه في حفل زفافهما.

وتشارك في بطولة المسلسل النجمة التركية "ايشا توران " والتي وافقت أيضا على المسلسل بسبب قصته الجديدة والمختلفة، وتجسد دور فتاة تدعى "خالدة"، وهي ابنة واحدة من أكبر زعماء المافيا، وستعيش قصة حب مع البطل.

ويعرض مسلسل "الخطأ" مساء يوم الأحد من كل أسبوع الساعة 8:00 بتوقيت تركيا، عبر قناة ShowTv. 

كان آخر أعمال تولغا ساريتاش مسلسل "شيرين وفرحات" الذي لم يكمل 6 حلقات بسبب نسبة المشاهدة الضعيفة له، ليتوقف المسلسل بالرغم من توقعات النجاح التي كانت تتواجد قبل عرضه.

تولغا ساريتاش من مواليد 30 مايو 1991 في إسطنبول، هو ممثل تركي، اشتهر بدور شهزاده جيهانغير، سادس أبناء السلطان سليمان القانوني، والخامس من أبناء زوجته السلطانة في المسلسل التركي الشهير حريم السلطان الجزء الرابع، لينطلق بعدها إلى عالم النجومية يقدم بطولة عدد من المسلسلات.

وكان آخر أعمال "ايشا" مسلسل "Zemheri" أو" زمهرير"، والذي  دارت أحداثه في اطار من الرومانسية والإثارة، وأيضًا أخفق وقت عرضه.