شهدت دول العالم، أمس الخميس، الاحتفال برأس السنة الجديدة 2021، في ظل الإجراءات الاحترازية، التي تحد من استمرار تفشي فيروس كورونا المستجد.
وتفرض القيود على الدول، منع التجول وإغلاق المطاعم والمقاهي والحانات في عدة بلدان من قدرة الناس على إقامة حفلات كما اعتادوا لاستقبال العام الجديد.
واستقبلت مصر وعدد من الدول العربية والأوروبية وبريطانيا العام الجديد بالألعاب النارية، فيما ألغيت الاحتفالات في باريس بسبب حظر التجول، ضمن الإجراءات الاحترازية.
وفي دبي، تابع آلاف المقيمين عرضا للأسهم النارية وبالليزر عند برج خليفة، أطول الأبراج في العالم، على الرغم من تسجيل إصابات جديدة بالفيروس.
وفي بيروت، خففت السلطات أيضًا الإجراءات، فتم تأخير موعد حظر التجول إلى الساعة الثالثة صباحا، وأعيد فتح الحانات والمطاعم والنوادي الليلية مع الإعلان عن حفلات كبيرة إيذانا بالعام الجديد.
كما استقبلت دول في قارتي أستراليا وآسيا العام الجديد، وفي سيدني، أكبر المدن الأسترالية، أنارت العروض الضوئية المرفأ بعرض مبهر، لكن قلة من الأشخاص تابعت الحدث حضوريًا.
وشهد اليابان تخفيض مدة العطلة هذا العام، بحلول منتصف الليل، فعادة ما تكون منطقة المشاة في سيبويا مزدحمة بالناس، ويشاهد المشاة عداد الوقت الذي يعد تنازليا للثواني الأخيرة من العام الماضي.
وبعد عام صعب سجلت فيه وفاة 1.7 مليون شخص على الأقل بوباء كورونا، تسببت طفرات جديدة في إعادة فرض إجراءات عزل، وأجبرت محبي السهر على مواصلة عادة ألفوها في 2020 وهي متابعة الفعاليات من المنزل.