رئيس التحرير: عادل صبري 01:23 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أمراض وبكتيريا وإدمان.. 5 مخاطر لاستخدام المحمول في دورات المياه

أمراض وبكتيريا وإدمان.. 5 مخاطر لاستخدام المحمول في دورات المياه

منوعات

مخاطر استخدام الهواتف المحمولة في دورات المياه

أمراض وبكتيريا وإدمان.. 5 مخاطر لاستخدام المحمول في دورات المياه

محمد الوكيل 13 أكتوبر 2020 12:12

تحول كثيرون إلى مدمنين لاستخدام الهواتف الذكية داخل دورات المياه، في ظل التكنولوجيا الحديثة، وانتشار العديد من تطبيقات التواصل الاجتماعي والمراسلات الفورية.

 

وكشفت دراسة متخصصة حول استخدام الهاتف المحمول في دورات المياه أو "التواليت"، أن هذا الأمر يسبب العديد من المخاطر الصحية، ويؤثر أيضًا على عقولنا ومدى نجاحنا في العمل، وتتمثل هذه المخاطر في الآتي:

 

ــ نشر الكثير من البكتيريا  والفيروسات الضارة: أظهرت دراسة حديثة أن الهواتف أقذر من مقعد المرحاض نفسه، وهي حقيقة مثيرة للاشمئزاز، لكن خلال دراسة لأطفال المدارس الثانوية تم اكتشاف أن الهواتف المحمولة تكون مغطاة  ببكتيريا "E -coli" وترتبط هذه البكتيريا الضارة بمشاكل معوية مثل التسمم الغذائي، ولكن هذه ليست البكتيريا الضارة الوحيدة التي يمكنك التقاطها في الحمام.

 

ــ زيادة فرص الإصابة بالبواسير: يحدث هذا بسبب مقدار الوقت الذي نقضيه في المرحاض حيث يتم الضغط على أعضائنا، والتي تمر دون دعم فوق وعاء المرحاض، وارتفعت حالات الإصابة بالبواسير منذ ظهور الهواتف الذكية.

 

ــ الحد من القدرة على التفكير: تعمل الهواتف المحمولة في الواقع على مقاطعة تركيزنا وتفكيرنا، مما يحد من قدرتنا على حل مشكلة ما، حتى عندما لا نستخدمها أو يتم إيقاف تشغيلها. لذلك ، فإن إمضاء الوقت "دون تشتيت الانتباه" من خلال إبعاد الهاتف أمر ضروري لأذهاننا، وإغلاقه وقضاء الوقت بمفردنا في بعض الأحيان هو بالضبط ما نحتاجه.

 

ــ يسبب خللاً وظيفيًا في قاع الحوض: يؤدي قضاء وقت طويل في المرحاض أثناء تشتيت الخلايا لدينا إلى مشاكل لعضلاتنا، على وجه الخصوص، يمكن أن تنزلق أعضاؤنا مثل الأمعاء والمثانة والمهبل لأن عضلات قاع الحوض لم تعد قوية بما يكفي لدعمها، هذا جزئيًا بسبب وضعنا أثناء جلوسنا على المرحاض، خاصة إذا كنا نثني فوق الركبيتين لفترة طويلة والهاتف المحمول بأيدينا.

 

ــ زيادة إدمان العالم الافتراضي: بينما تربطنا الهواتف الذكية بالعالم كما لا يفعل أي اختراع آخر قبله هذا الإنجاز، فهي أيضًا تسبب الإدمان بدرجة كبيرة، وفي الواقع، 1 من كل 10 من جيل الألفية يفضل في الواقع أن يفقد أصبعه ولا يفقد هاتفه، ما يظهر أننا بدأنا في حالة الإدمان على هواتفنا.

 

ويعتبر الهاتف أداة اتصال بين الأشخاص، وهو أحد أسباب تطور الاتصال بين الناس، حيث كان دور الهاتف المحمول بشكل عام هو توفير الوقت واستخدام التكنولوجيا لراحة البشرية، وكان ظهوره طفرة في طرق التواصل بين الناس، ولكن وجوده بداية كان يقتصر على فئة معينة من الأشخاص ثم أخذ بالانتشار والتطور شيئاً فشيئاً.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان