"البقاء وحيدًا بدون ارتباط قد يكون أفضل من الدخول في علاقة مع شخص يجعلك تشعر معه أنك وحيد."

أكثر ما يخيفنا في الحياة هو الوحدة.. وهو شعور مرتبط في معظم الأحيان بمشاعر حزن وقلق وإحساس بالإهمال وبأننا غير محبوبين أو ذوي قيمة، وكأننا دون وجود أشخاص آخرين في حياتنا ودون البقاء على تواصل مستمر معهم، نكون ناقصين غير مكتملين.

وأحيانًا يأتي شعور الخوف من البقاء وحيدًا بسبب فشل الكثير من العلاقات في الماضي، فتبدأ تدخل في علاقات أكثر تفشل في معظمها, ومن ثم عليك أن تتوقف و تتساءل هل أنا مناسب للدخول في علاقة ناجحة مع شخص آخر؟

وبحسب موقع relrules إليك بعض الأسباب التي تدفعك للعيش بمفردك دون الدخول في علاقات:

1- ليس لديك مشكلة مع الارتباط لكن تكره ما يترتب على الارتباط

ترغب في خوض تجربة  الحب والارتباط وتستمتع أن تكون مع شخص آخر في علاقة رومانسية هادئة.  لكن في نفس الوقت لست متحمسا للمسئوليات التي سوف تقع على عاتقك أثناء العلاقة، ولا ترغب في أن تكون ذلك الشخص الذي يقدم تنازلات من أجل إرضاء شخص آخر، أو أن تقضي حياتك بالكامل وتتخلي عن وقتك الخاص من أجل البقاء معه. إذا كانت لديك بعد هذه الأمور عليك أن تقوم بتعديلها إذا كنت تريد حقًا إنشاء علاقة ناجحة.

2-   الارتباط أصبح لعبة مرهقة بالنسبة لك

الدخول في علاقة جديدة مرة أخرى أصبح لعبة مرهقة بالنسبة لك، والشعور بعدم وجود طاقة لاجتياز جميع مراحل الارتباط من أولها لآخرها، وعدم القدرة على تكرار نفس الخطوات مع شخص آخر مع احتمالية فشل العلاقة مرة أخرى. من الممكن أن تكون في احتياج للتوقف لحظة لتعيد بناء نفسك، وتعمل على تطوير  شخصيتك، وتحاول أن تكون أفضل في الوقت الراهن من أجلك وليس من أجل شخص آخر.

3- لست مستعدا نفسيًا للدخول في علاقة جديدة

فشل العلاقات يؤثر نفسيًا على الأشخاص وأحيانًا يستمر هذا التأثير فترة طويلة، ومن الأفضل لك أن تبقى بمفردك حتى تكون على استعداد  للدخول في علاقة مرة أخرى.

4-  لديك أحلام وطموحات شخصية لم تحققها بعد

إذا كان  لديك أحلام وطموحات وأهداف ترغب في تحقيقها، فمن الممكن  أن تمنعك العلاقة من تحقيقها،  ولكن يمكنك أن تركز على كيفية تحقيق أهدافك لإنجاح العلاقة معًا

5- حياتك جيدة كما هي بدون الدخول في علاقات.

إذا كانت حياتك تمشي بطريقة جيدة وسعيد بما تفعله، عليك أن تكتفي بها فقط، فليس من الضروري أن تدخل في علاقة لتكون سعيًدا.