يعاني الكثير من الرجال من زوجاتهم اللواتي يتسمن بالمزاجية والعصبية، وكثيراً ما تؤدي هذه العصبية إلى خلافات منها ما يكون يومياً، ومنها ما قد يؤدي للإنفصال والطلاق.
ويعتبر التعامل مع المرأة المزاجية أو العصبية أمراً غير سهل أبداً، ويتطلب تعاملاً من نوع آخر، وتغيير في أسلوب الحديث والتفكير أيضاً، لذا فقد أورد موقع "بولي وود شاليز" 5 نصائح ناجعة تفيد الزوج في التعامل مع زوجته المزاجية:
1- المرونة في التعامل
يرفض الكثير من الرجال تغيير طريقة تفكيرهم أو طريقة تعاملهم مع زوجاتهم، ويعتبرونها تنازلاً كبيراً، وإهانة لرجولتهم، وهذا أمر خاطئ، فالرجولة تكمن في قيادة سفينة الحياة إلى بر الأمان، وأحياناً تتعرض هذه السفينة للعواصف والرياح العاتيه والمشاكل، ولكن حكمة الربان وخبرته، هي التي تنقذ الموقف، وعلى الرجل أن يكون كذلك.
2- تفهم الزوجة
من أهم الأمور الواجب على الرجل أن ينتبه إليها هو محاولة فهم السبب الحقيقي خلف عصبية زوجته، أو مزاجها المتقلب، وأن يحاول أن يهدأ من غضبها ويشعرها بأنه مهتم بها، وأن يتحدث معها بكل هدوء. ويجب أن يخرج الرجل مع زوجته في نزهات للترفيه عنها، ومحاورتها خلال تناول وجبة العشاء، لأن الإحصائيات تقول بأن الأشخاص يميلون للتعامل بلطف خلال تناولهم لوجبة العشاء.
3- امتصاص غضب الزوجة
لا تنزعج إذا كان سبب انزعاج زوجتك بعض تصرفاتك، أو من كلمة أنت قلتها من قبل، وحاول أن تتماسك أعصابك ، لأنك لا تريد أن تعيش باستمرار في هذا الجو المشحون، وتذكر أن هدفك الأساسي هو حل المشكلة من جذورها، لتنعم بحياة زوجية سعيدة، فإذا أخبرتك زوجتك أن تصرفاتك هي السبب، اعتذر لها، وبرر لها تصرفك، قل لها بأنك مضغوط، وأن عليها أيضا أن تتفهمك، وتساندك لتتحمل ضغوط الحياة.
4- عدم الاستجابة للاستفزاز
عليك أيضا أن تتعامل بذكاء معها، هناك نساء يحاولن استفزاز أزواجهن كي يخطئ في الحديث و بالتالي تستغل هذا الخطأ أو العصبية لمصلحتها ، حاول أن لا تستفز ، حتى لو قالت لك كلاما قد يستفزك إلى أبعد حد ، وابتسم لها ، وحاول أن تغير الموضوع.
5- تجنب استفزازها بالحديث عن عائلتها
ابتعد عن الحديث عن أهلها، أو صديقاتها، لأن المرأة لا تحب أن يتحدث الرجل عن عائلتها بسوء أو انتقاد ، حتى لو كانوا مخطئين، وستكرهك إذا حاولت أن تثبت لها ذلك ، ومن الأفضل أن تعزل حياتك عن أهلها وأهلك ، وأن تعيش حياتك بالطريقة التي تريدها أنت وزوجتك.