يعد مرض السكر أو السكري من أكثر الأمراض انتشارا في جميع أنحاء العالم وفي الدول العربية بشكل خاص، وفي سلسلة كل يوم معلومة نقدم لك ما لا تعرفينه عن مرض السكري.
ويعد مرض السكري من الأمراض النادرة لدى الأطفال، وتزداد نسبة الإصابة به في بداية سن البلوغ وفي هذه الحالة يسمى بسكري الأطفال أو سكري المراهقين.
ولكن يقل احتمال الإصابة به قبل وبعد سن الثلاثين، ثم يظهر مرة أخرى بعد سن الأربعين ويطلق عليه اسم سكري متوسطي العمر .
تتمثل أعراض مرض السكري في:
• كثرة التبول والعطش.
• الجوع المستمر.
• زيادة الوزن أو السمنة خاصة بالنسبة لمرض السكري من النوع الثاني، حيث تؤدي إلى الإجهاد البدني والنفسي وتقلل من فعالية الأنسولين. لذلك تتضاعف الإصابة بمرض السكري غير المعتمد على الأنسولين عند الأشخاص البدينيين.
• حدوث فقدان في الوزن.
• الضعف والتعب.
• نقص الرؤية المستمر وظهور دمامل صغيرة على الأجفان.
• نقص الإحساس في اليدين و القدمين.
• الالتهابات المتكررة والحكة المستمرة في المسالك البولية.
• التهابات الجلد الشديدة كالدمامل المستمرة، والاتهابات المستمرة بالأذن الوسطى، وخواريج اللثة. والتهابات الأظافر و حول أطراف الأصابع، والتهابات عنيفة أو حرقان في المرارة أو الزائدة الدودية أو الرئتين والصدر ومنها الدرن الرئوي.
• قابلية الإصابة بمرض السكري عن طريق الوراثة، و هو إصابة أحد أفراد العائلة به أو إصابة أحد أفراد العائلة بالسكري غير المعتمد على الأنسولين.
• قلة النشاط الحركي ووجود القابلية في الجسم لهذا المرض، يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
• الإصابة بالأمراض والقيام بالعمليات الجراحية، وأيضا الأزمات النفسية كالتوتر والقلق تُلقي بأعباء زائدة على البنكرياس، وبالتالي تظهر أعراض مرض السكري عند من لديهم القابلية لذلك.
أنواع مرض السكري:
• السكري من النوع الأول:
وهو مرض يقوم الجهاز المناعي خلاله بإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب غير معروفة حتى الآن. ويصاب به الأطفال بسرعة حيث تُجرى عملية الإتلاف هذه بسرعة، أما عند البالغين فقد يستمر لسنوات.
السكري من النوع الثاني:
هو مرض من خلاله يتم تدمير وإتلاف خلايا بيتا في البنكرياس لأسباب وراثية. وهذة عملية بطيئة تستمر لعشرات السنين.
الشفاء من مرض السكر ي:
طبقاً لدراسة قام بها الباحثون في كندا، أثبتت أن العلاج يعتمد على الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم عن طريق اتباع نظام علاجي جديد، مكون من: الأدوية والتمارين الرياضية وأسلوب غذائي يحدده الطبيب طبقاً للحالة.
