رئيس التحرير: عادل صبري 11:37 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

وصفها بـ «حبس في قفص».. بابا الفاتيكان ينهي عزلة كورونا ويدعو للبنان

وصفها بـ «حبس في قفص».. بابا الفاتيكان ينهي عزلة كورونا  ويدعو للبنان

العرب والعالم

بابا الفاتيكان يقبل علم لبنان

وصفها بـ «حبس في قفص».. بابا الفاتيكان ينهي عزلة كورونا ويدعو للبنان

متابعات 02 سبتمبر 2020 19:01

ظهر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، اليوم الأربعاء، في أول لقاء أسبوعي علني منذ فرض قيود العزل العام، بسبب فيروس كورونا قبل ستة أشهر وتبادل الابتسامات والحديث مع بعض الحاضرين.

 

وعقد اللقاء، الذي أعلن فيه البابا تخصيص يوم للصلاة والصوم من أجل لبنان، في ساحة سان داماسو بالقصر البابوي في الفاتيكان؛ حيث قبل البابا العلم اللبناني الذي قدمه إليه القس اللبناني جورج بريدي وأحنى رأسه في صلاة صامتة من أجل السلام والحوار في لبنان.

 

وأعلن بابا الفاتيكان، بحسب وكالة رويترز، أن يوم الجمعة الرابع من سبتمبر سيكون يوم صلاة وصوم من أجل لبنان وأنه سيوفد وزير خارجيته الكردينال بيترو بارولين الرجل الثاني في ترتيب قيادات الفاتيكان إلى بيروت في ذلك اليوم نائبًا عنه. كما دعا أصحاب الديانات الأخرى إلى المشاركة في ذلك اليوم.

 

وقال البابا: "لا يمكن أن يُترك لبنان لنفسه" طالبًا من الساسة والقيادات الدينية والمجتمع الدولي الالتزام "بصدق وشفافية" بإعادة بناء لبنان، وداعيا الدول إلى المساعدة "دون التدخل في أوجه التوتر الإقليمي".

 

وتم فحص درجة حرارة كل القادمين لدى وصولهم إلى الفاتيكان وكان الجميع، الذين بلغ عددهم نحو 500 فرد بمن فيهم الحرس السويسري بزيه الخاص، يضعون الكمامات. وجلس الحاضرون على مسافات بما يضمن التباعد الاجتماعي.

 

وبدت السعادة على وجه البابا وهو يسير أمام الضيوف الذين تجمعوا خلف الحواجز وتكرر توقفه للحديث معهم من مسافة متر أو مترين. ومنذ مارس الماضي اضطر البابا لعقد اللقاءات إما عبر التلفزيون أو الإنترنت من المكتبة البابوية ووصف تلك التجربة بأنها أشبه بالحبس في قفص.

 

لكن الغياب عن الحضور المباشر، لم يمنع البابا  فرنسيس من التفاعل بقوة من أزمة تفشي جائحة كورونا، حيث حذر من احتكار الدول الغنية للقاحات المرتقبة للفيروس وحرمان الدول النامية منها، داعيًا إلى العمل من أجل صالح البشرية.

 

وقال البابا فرنسيس، خلال عظته الأسبوعية في 19 أغسطس الماضي، إنَّ الدول الغنية يجب ألا تكتنز لنفسها أي لقاح يتم إنتاجه لفيروس كورونا، وعليها أن تقدم مساعدات الإنقاذ للشركات الملتزمة بحماية البيئة، والتي تساعد الناس الأشد احتياجًا وتعمل من أجل "الصالح العام".

 

واعتبر البابا أنه "سيكون من المحزن إعطاء الأولوية للأثرياء فيما يتعلق بلقاح كوفيد-19. سيكون من المحزن لو أصبح اللقاح ملكًا لهذه الدولة أو تلك، ولم يصبح متاحًا للجميع في العالم".

 

وأضاف: فرنسيس "الجائحة أزمة.. ولا يخرج المرء من الأزمة ليعود لسابق عهده"، معتبرا أنه "إما أن نخرج أفضل مما كنا عليه، أو نخرج أسوأ مما كنا. علينا أن نخرج ونحن في وضع أفضل لمعالجة الظلم الاجتماعي وتدهور البيئة".

 

كما أشار بابا الفاتيكان إلى أنه سيكون "من المشين" لو وزعت الحكومات أموال الإنقاذ المتعلقة بالجائحة على صناعات مختارة. وقال إن معايير حصول الشركات على المساعدات العامة يجب أن تكون ما إذا كانت هذه الشركات "تساهم في دمج المهمشين، ومساعدة الأكثر احتياجا، والعمل للصالح العام، والحفاظ على البيئة".

 

انفجار بيروت
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان