رئيس التحرير: عادل صبري 12:41 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| هكذا يكون الاحتفال الصحيح بالمولد النبوي الشريف

فيديو| هكذا يكون الاحتفال الصحيح بالمولد النبوي الشريف

أخبار مصر

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

فيديو| هكذا يكون الاحتفال الصحيح بالمولد النبوي الشريف

كريم أبو زيد 18 أكتوبر 2020 19:37

يحتفل المسلمون حول العالم بالمولد النبوي الشريف هذا العام يوم 29 أكتوبر الجاري والذي يوافق 12 ربيع الأول في السنة الهجرية.

 

ومع اقتراب هذه المناسبة، يتجدد الخلاف كل عام حول حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وهل هو بدعة سيئة أم حسنة؟، فبينما ترى بعض التيارات الإسلامية أنه نوع من البدعة السيئة ولا يجوز الاحتفال به، على النقيض تؤكد المؤسسات الرسمية أن الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات.

 

للتعرف على الطريقة الصحيحة للاحتفال شاهد الفيديو التالي:

 

المؤيدون يرون أن المشكلة في طريقة الاحتفال وليس في الاحتفال ذاته، وذلك لأن بالاحتفال يعبر المسلم عن حبه للنبي محمد ويدخل السرور على أهل بيته، وأن الاحتفال الحلال يكون بالذكر والإنشاد وإطعام الناس وإعداد الحلوى، أما إذا تضمن اختلاط الرجال بالنساء ورقصا فلا يجوز.

 

وترى دار الإفتاء المصرية فى فتوى لها، أن الاحتفال بِمولدِ النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فإذا انضمت إلى ذلك المقاصدُ الصالحةُ الأخرى؛ كإدخال السرور على أهل البيت وصلة الأرحام فإنه يصبح مستحبًّا مندوبًا إليه، فإذا كان ذلك تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا، لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد..

 

وأشارت الإفتاء إلى أن القول ببدعيته -فضلًا عن القول بتحريمه أو المنع منه- ضربًا من التنطع المذموم؛ لأن البدعة المنهي عنها هي ما أُحدِثَ مما يخالف كتابًا أو سنة أو أثرًا أو إجماعًا؛ فهذه بدعة الضلالة.

 

وذكرت الإفتاء فى فتواها أن ادِّعاء أن أحدًا من الصحابة لم يحتفل بمولد النبي الكريم صلى الله عليه وآله ليس بصحيح أيضًا؛ لما ورد في السنة النبوية من احتفال الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع إقراره لذلك وإِذْنه فيه؛ فعن بُرَيدة الأسلمي رضي الله عنه قال: خرج رسول اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم في بعض مغازيه، فلمَّا انصرف جاءت جاريةٌ سوداء فقالت: يا رسول الله، إنِّي كنت نذَرتُ إن رَدَّكَ اللهُ سَالِمًا أَن أَضرِبَ بينَ يَدَيكَ بالدُّفِّ وأَتَغَنَّى، فقالَ لها رسولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «إن كُنتِ نَذَرتِ فاضرِبِي، وإلَّا فلا» رواه أحمد والترمذي.

 

وأوضحت أن ما اعتادهُ الناس من شراء الحلوى والتهادي بها في المولد، أمر مطلوب في ذاته، لم يقم دليل على المنع منه أو إباحته في وقت دون وقت.

 

 الأزهر الشريف  ذهب أيضًا، إلى جواز الاحتفال بالمولد النبوي، حيث أكد مركز الأزهر للفتاوى الإلكترونية، أن الاحتفال بميلاده صلى الله عليه وسلم هو عنوان محبَّته التى هى ركن من أركان الإيمان.

 

 وأشار الأزهر إلى الاحتفال بذكرى المولد النبوى يكون بتجمع الناس على الذكر، والإنشاد فى مدحه والثناء عليه صلى الله عليه وسلم، وإطعام الطعام صدقة لله، والصيام والقيام؛ إعلانًا لمحبته، وإعلانًا للفرح بيوم مجيئه .

 

ومن جابنه كشف مسعود صبري، الباحث الأكاديمي عن وجود صورتين اللاحتفال بالمولد النبوي، الصورة الأولى، ما يفعله بعض الجهلة من العوام من اختلاط الرجال بالنساء ورفع الشارات والغناء وغيرها مما لا علاقة له بالمولد النبوي، إلا الاجتماع والرقص والأكل والشرب.

 

وأشار إلى أن علماء الدين أجمعوا على حرمة ما تقوم بعض الطرق المنسوبة للصوفية من الاجتماع في الأماكن العامة، ونصب الفرش، والاحتفال بالرقص والغناء وارتكاب المحرمات، معتبرينها من المنكرات التى دخلت بلاد المسلمين.

 

 

أما الصورة الثانية وفقا للباحث الأكاديمي، فهى الاحتفال بتلاوة القرآن وذكر فضائل النبي ومولده، وإنشاد بعض الشعر في مدحه عليه الصلاة والسلام، وهذه الصورة هي التي نقل الاختلاف فيها بين أهل العلم.

 


  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان