الحب مشاعر جياشة سامية تنبع من قلب المحب إلى حبيبه، ويسعى جاهدا إلى إسعاده من خلال ما القيام بكل ما يسعده، وقد يكون أمرا ماديا أو معنويا، فيتحرى الزوج كل فعل حسن من أجل إثبات حبه للزوجة.
ولكن بعد فترة قد يتحول الحب وينقلب إلى مشاعر متناقضة، ليتحول بعدها إلى مشاعر قائمة على الكره والتشاحن، وتصيد الأخطاء، وقد يوقع طرفي العلاقة في حيرة من أمرهم بسبب جهلهم بالسبب، وقد يؤدي إلى الانفصال والطلاق.
وترى الدكتورة دعاء راجح المستشارة الاجتماعية والأسرية أن الحب ممكن أن يتحول إلى كره، وأن المشاعر ممكن أن تتبدل من الحب والعشق إلى كره وبغض نتيجة بعض السلوكيات المدمرة لهذا الحب.
وقالت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "نعم ينقلب الحب إلى كره، لو الحبيب كان ظالم أو خاين أو عنيف أو أذى المحبوب إيذاء شديد بالإهمال والتجاهل والتطاول".
وأضافت: "بينقلب كل الحب إلى غضب شديد في مراحله الأولى"، لافتة إلى أن المحبوب "ممكن يهدأ مع الترضية، وممكن ينقلب إلى كره كلما زادت الإساءة، وانعدمت الترضية".
وتابعت المستشارة الأسرية: "لكن علاقة الحب الي انتهت بسبب ظروف خارجة عن إرادتهم، وليست مشاكل في العلاقة الي بينهم، دا غالبا الحب الي بيعيش في القلوب حتى آخر العمر".
اقرأ أيضا:
