في تطور مفاجئ جدًا، أعادت شرطة "اسكتلنديارد" البريطانية فتح التحقيق في مقتل الأميرة ديانا ودودي الفايد بعد تمرير أدلة واتهامات جديدة اليها عبر عائلة طليقة جندي في القوات المظلية الخاصة (إس آي إس) المولجة العمليات الحساسة والسرية جدًا خارج المملكة المتحدة.
ووفقًا لصحيفة "ذي صنداي تلجراف" البريطانية، فإن إعادة فتح التحقيق في مقتل الأميرة ديانا جاء بموافقة من قائد أرفع ضباطها، السر برنارد هوجان-هو، بعد تسليم الشرطة العسكرية الملكية الأدلة المتوافرة لديها في هذا الملف أخيرًا في إطار تحقيقات منفصلة.
وسيعكف ضباط من قيادة الجريمة والعمليات المختصة في الشرطة البريطانية على درس صوابية فتح التحقيق مجددًا في قضية مقتل الأميرة ديانا وصديقها دودي الفايد وسائقهما هنري بول.
وكان تحقيق سابق في القضية استبعد فرضية اغتيال الأميرة ديانا، رغم ادعاءات محمد الفايد في هذا الشأن ونشر نظريات المؤامرة.
والأدلة الجديدة توافرت خلال محاكمة جندي في القوات المظلية الخاصة، إذ كتبت عائلة طليقة أحد الشهود، وهو أحد أعضاء القوة ذاتها، إلى أحد قادتها.
وادعت العائلة في رسالتها بأن العسكري أسر لزوجته في إحدى المرات أن وحدته تولت مهمة قتل الأميرة ديانا ودودي الفايد وسائقهما وأخفت الأدلة في القضية.
يذكر أن فرقة "أس آي أس" الخاصة تعمل عادة مع جهاز الاستخبارات الخارجية (أم آي ٦) في مهمات خارجية مثل العراق وليبيا سابقًا وسوريا حاليًا.
