قرر أحد المليارديرات الأثرياء تحويل الشاطئ الخاص الذي يمتلكه في الريف الإنجليزي بمقاطعة "كامبريدج" البريطانية إلى "جزيرة قراصنة مصغرة".

وعهد الملياردير إلى شركة "كامبريج شاير" للعقارات؛ كي تحول له الشاطئ إلى جزيرة "تشاليس"، التي تبلغ مساحتها 60 فدانا لمجموعة من المباني القديمة المهدمة.

ونقلت جريدة "سبق" عن تقرير مصور نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن شركة العقارات الإنجليزية التي صممت الجزيرة قالت إن مالك الأرض الثري كان يسعى لأن يجعل طابع الجزيرة كلها تشبه حياة "القراصنة" في القرن الثامن عشر.

وتم تصميم الجزيرة بحيث يكون بها حانة كاملة، ودار للضيافة، وكوخ على الشاطئ يمكن إجراء حفلات الشواء به، وممر خاص بالزوارق والمراكب، وتم بناء جميع المباني من خشب البلوط، وتم صناعة الأسطح من البلاط الذي تم تغليفه بقش الأرز.

وقال المتحدث باسم الشركة: "نحن نفخر أننا قادرون على صناعة حتى التفاصيل الدقيقة، وتحقيق أحلام الأثرياء، في الحياة التي يودون أن يعيشوا فيها، وأننا جعلنا من الجزيرة جزءاً من مغامرة قراصنة حقيقية".