فى شارع عمر أفندى بمدينة الزقازيق يقف عم أبوحسين صاحب عربة فول يشدها حماره، لينادى على الفول وكأنه يغنى على خشبة مسرح .

فمع إشراقة يوم جديد من أيام شهر رمضان يبدأ عم أبوحسين فى تسوية الفول من الصباح وحتى آذان الظهر بعدها يحمل قدرة الفول على عربة كارو يشدها حمار، ويبدأ ييع الفول .
 

ويعمل فى هذه المهنة أبا عن جد ومعه الآن ولده حسين الذى يدرس حاسب آلى بجامعة الأزهر، لكنه يساعد والده فى بيع الفول وقت الإجازة خاصة فى موسم رمضان .

يقول عم أبوحسين "أبدأ بيع الفول والقدرة بتكون مليانة بالفول على آخرها وكله بالبركة، ساعات تكفى لحد المغرب وساعات تخلص قبل كده".

ويضيف "نبيع كيس الفول بنصف جنيه أو جنيه فى رمضان مشيراً إلى أنه يبيع أيضاً البليله وهى قمح مسلوق، يشتريه الأهالى ويضيفوا عليه حليب وسكر وجوز هند وزبيب ثم تأكل كنوع من انواع الحلويات 

ويزيد استهلاك مصر فى رمضان للفول بنسبة 30%، حيث تصل كميات استهلاكه خلال هذا الشهر 300 ألف طن، بحسب تصريحات صحفية سابقة لشعبة الغلال فى الغرفة التجارية.

وتشير الدراسات الحديثة فى مجال تحليل الأغذية أن الأغذية الشعبية وفى مقدمتها الفول المدمس تحتوى على مكونات طبيعية تساعد على ظهور مشاعر السعادة والهدوء والراحة.

فيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=iV8fEpYx4Hw

http://www.youtube.com/watch?v=Zbz9Y5g_U5E

http://www.youtube.com/watch?v=Zo6i0S_6_YI

http://www.youtube.com/watch?v=Tm-daI4PX9A

http://www.youtube.com/watch?v=M2z8LRltncc

http://www.youtube.com/watch?v=M8HjdfpHQFg