رئيس التحرير: عادل صبري 04:12 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعض عقاقير الصرع تؤدي للإصابة بالتوحد

بعض عقاقير الصرع تؤدي للإصابة بالتوحد

أ.ش.أ 19 يوليو 2013 11:24

حذرت دراسة طبية، من أن الأطفال الذين يولدون لأمهات يتناولن عقاقير معالجة للصرع ترتفع بينهم مخاطر الإصابة بمرض التوحد.

 

 

وتوصل الفريق البحثى بجامعة "هوكلاند" النرويجية والمعنى بتطوير الأبحاث إلى أن الأطفال فى سن الثلاث سنوات وولدوا لأمهات يعانين من نوبات صرع، وينتظمن فى تناول العقاقير المعالجة للصرع أكثر عرضة بمعدل أربعة أضعاف لإظهار لعلامات المرتبطة بمرض التوحد.


كما وجد أن هؤلاء الأطفال ترتفع بينهم مخاطر ظهور علامات المرض بنسبة 6% بالمقارنة بنحو 1،5% بين الأطفال الذين ولدوا لأمهات لا يعانين من الصرع.

 

وقد ساهمت النتائج المتوصل إليها فى تدعيم العديد من النظريات الطبية السابقة التى رأت أن معاناة الحامل من الصرع يشكل أبلغ الضرر على صحة جنينها ويعرضه للعديد من المخاطر الصحية.

 

وكانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن عقار "فالبروات" على سبيل المثال يمكن أن يؤدى إلى زيادة حدوث التشوهات الخلقية بين حديثى الولادة أو تأخر فى المشى فى مراحل لاحقة.

 

وشدد الباحثون على ضرورة حرص الحامل على استشارة الطبيب فى حال استمرارها فى تناول هذه العقاقير أثناء الحمل لتقييم و تحليل المخاطر التى قد يتعرض لها جنينها فى محاولة لتجنبها.

 

وحذر الباحثون فى معرض أبحاثهم أن تعرض الجنين لجرعات من عقاقير "فالبروات" و"لاموتريجين" و"كارمبازيباين" يؤثر سلبا فى مراحل نموهم الطبيعى ومستوى ذكائهم.

 

ومن ناحية أخرى، تشير البيانات إلى أن هناك نحو2,500 ألف سيدة يعانين من الصرع ينجبن أطفالا يعانون من مخاطر مرض التوحد.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان