عاد مسجد السلام بشرم الشيخ لأضواء وعدسات شاشات التلفزيون عقب أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووفود وزعماء ورؤساء العرب صلاة الجمعة به خلال القمة العربية الـ 26 بشرم الشيخ.
وكان رجل الاعمال حسين سالم قد بنى المسجد من اجل ان يؤدى فيه الرئيس مبارك صلوات الجمعة والاعياد وكانت تنقل منه شعائر الصلاة من قبل التليفزيون المصرى.
و اهدى الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك السعودية الراحل الرئيس الاسبق مبارك قطعة من كسوة الكعبة فقام مبارك بوضعها فى مسجد السلام وغلفها حسين سالم بالزجاج وتم وضعا فى صندوق زجاج ليشاهدها المصلين وللحفاظ عليها.
واستمر مبارك يؤدى الصلوات بمسجد السلام حتى بعد قدومه من ألمانيا و إجراءه عملية فى الظهر فصمموا له سندات من الخشب للسند عليها.
وبعد ثورة 25 يناير لم تنقل منه شعائر صلوات وعندما جاء محمد مرسى الرئيس المعزول مرشحا للانتخابات الرئاسية فى شرم الشيخ رفض اداء صلاة الظهر به وصلى بمسجد المصطفى رغم ان المسجدين بنيا فى عهد مبارك وافتتحهما مبارك.
وكانت اول مرة تنقل منه صلاة على الهواء عقب الثورة عندما ادى وفود المؤتمر الاقتصادى والرئيس عبد الفتاح السيسى صلاة الجمعة.
وقبل اداء الوفود والرئيس السيسى الصلاة قامت وزارة الاوقاف بتغير لوحة الافتتاح لتزيل من عليها اسماء حسين سالم ومبارك وتبقى لوحة الافتتاح بدون اسماء.
وصرحت مصادر امنية ان مسجد السلام اختير للصلاة به لانه قريب من قاعة المؤتمرات وبعيد عن المناطق السكنيه مشيرا الى ان مسجد المصطفى توجد بالقرب منه مناطق سكنيه مزدحمة بالسكان والعاملين.
وقالت مصادر بأوقاف جنوب سيناء رفضت ذكر اسمها انه تم عمل لوحة افتتاح جديدة بدون اسماء.
وشيد "مسجد السلام" في عام 2008- 2009، كواحد من الأبنية الضخمة المشيدة داخل منتجع "جولي فيل"، مثله مثل فنادق المنتجع، وقاعة المؤتمرات الكبرى.
كان المسجد مملوكًا لرجل الأعمال الهارب حسين سالم، قبل أن تتحول ملكيته وباقي أجزاء منتجع "جولي فيل" للدولة، وأكد أن بناءه استغرق ما يقرب من 4 أشهر، كما تكلف بناؤه 2 مليون جنيه تقريبا.
أخبار ذات صلة: