طارق حبيب" src="/images/news/0cb47575a7b0235bf143418d5ce1568c.jpg" style="width: 600px; height: 350px;" />بعد مسيرة امتدت على مدار 43 عاما؛ انتهت بالأمس مسيرة أحد أبرز الإعلاميين في الوطن العربي، بعد أن ترك بصمة خاصة في عالم البرامج الحوارية، وبرامج الأطفال والمنوعات وبرامج المسابقات والمعلومات العامة والوثائقية.
طارق حبيب.. الإعلامى الشهير الذي غيبه الموت بالأمس، عن عمر يناهز 77 عاما، لتتوقف مسيرة إعلامية كللت "من الألف إلى الياء" بالنجاح بشهادة الجمهور..
بدأ حبيب العمل في التلفزيون المصري منذ عام 1970، واشتُهر بين الجمهور منذ أول برامجه "اثنين على الهوا" وما تلاه من برامج شهيرة مثل "من الألف إلى الياء" و"أمس واليوم وغدًا" و"أهلا وسهلاً" و"أوتوجراف"، بالهدوء والطمأنينة والثقة بالنفس والجدية التامة فى عمله وأسلوب المشوق في التقدم.
حاور حبيب مئات الشخصيات، ويحسب له أنه قابل العديد من الشخصيات الهامة التى لن يستطيع إعلامى غيره أن يقابلها مثل الملكة ناريمان، التي خصته ببعض أسرار حياتها، ورشاد مهنا الوصى على العرش، وكمال الدين حسين والكثير من أعضاء مجلس قيادة الثورة، والأدباء الكبار في مصر أمثال، طه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم.
ورغم ذلك ابتعد طوعا عن التليفزيون المصري لمدة 10 سنوات، عن ذلك يقول: "لم يصدر قرار بإبعادى ولكنى استشعرت أننى غير مقبول لأن برامجى كانت تذاع فى الثانية والنصف صباحاً ومدتها تزيد على الساعة، فأشعرونى أنى غير مستحب أو غير مرغوب فىَّ وأني ضيف فى التليفزيون مع أنى أعتبره بيتى ولم أكن موظفا فيه.. فآثرت الابتعاد واتجهت للقنوات الفضائية ولم أعد إلا مع ملفات ثورة يوليو".
إلى أن كانت كلمة النهاية في مساء 14 يونيو 2013، التي اختتمت بجملته الشهيرة "مع أجمل المنى وأرق تحياتي".