(بقالها ساعة مستنية المحروس جوزها وعاملاله مفاجأة ..ومسيبة شعرها بعد ماكانت لافاه طول النهار ومتزوقة على سنجة عشرة ولابساله المغرى والمدلع اللى عندها.ده غير البرفان اللى مابتحطهوش الا للشديد القوى ..وبعد ده كله يجى المحروس ولا كأنه شايف حاجة ..
لا وأول مادخل من باب الشقة قام يجرى يفتح التلفزيون عشان يلحق برنامج غنى ورقص لمغنية كده بتعمل فى نفسها عمايل سوده ..ويبص لمراته ويقولها ايه اللى انتى عاملاه فى نفسك ده. ده المدلعة لابسه على الشاشة من غير هدوم وانتى فاكره اللى لابساه ده مغرى بقى وحاسه انك عمله حركات....يلا قومى ياشيخة كده وحدى الله وحضرلنه العشا خالينا نتعشى على حاجة تفتح النفس )
هذا الحوار لم يكن حوار مكتوب لمسلسل تلفزيونى او لفيلم من افلام السينما التجارية بل هو حوار يتكرر الآن كثيرا بين الأزواج فى بيوت نقل لها الإعلام من خلال نافذته كافة أشكال وأنواع النساء الجميلات والمثيرات والمغريات وأصبح الزوج يرى كل مايريده وكل مايشتهى والذى لايجب أن يراه إلا فى زوجته فقط.
لذا تقدم لكم اليوم الإستشارية ومدربة العلاقات الزواجية هبة عز الدين كبسولاتها الزوجية للزوجة اليوم عن مايراه الرجل الآن فى الإعلام من كافة أنواع النساء وكيف يقارن دوما بينهن وبين زوجته وكيف تتصرف الزوجة الذكية مع هذا النوع من الرجال
التكنولجيا تحارب الزوجة
تقول عز الدين :أيتها الزوجه... لحظة من فضلك.كبسولتنا اليوم كبسوله مختلفه قليلا عن الكبسولات الاخرى .فأنا اعتبرها من اهم .. اهم الكبسولات الزوجيه التى اذا عملت بها الزوجه ربحت حياتها ونفسها ..
عزيزتى الزوجة الحياه تغيرت وأصبح العالم كله يجرى بسرعه مخيفه والإعلام أصبح ينقل الى داخل بيتك كافه أشكال وانواع النــــساء بكامل زينتهن وأصبح الزوج يرى ما المفروض أن يكون مستورا ، لذا عزيزتى الزوجه أنت أصبحت فى مواجهه وحرب معلنه ولا أبالغ حين قلت انها حرب .. فقد اصبح الزوج محاصر بتكنولوجيا الحديثه فى كل وقت من برامج على التليفونات المحموله وبرامج الشات على الانترنت والبرامج التى ترتدى بها المذيعات ملابس تشف اكثر مما تستر .. لكن للاسف لاتعى الزوجات هذا وتعتقد أن مخزون الحب فى قلب زوجها كافى بحمايه بيتها وزوجها من الخيانه وتستمر فى إعطائه نفس ماكانت امهاتنا تعطيه لابائنا وهنا تحدث الصدمة ويخون الزوج وتنهار الاسره
فنون الحياة الزوجية
وتضيف هبة عز الدين :عزيزتى الزوجة اليك اوجه كلماتى .. ماكان يثير الرجل قديما اصبح الان يألفه ويعتاد رؤيته فى وسائل التكنولوجيا المحيطه به لذا وجب عليك عزيزتى ان تتعلمى فنون الحياه الزوجيه والاستزادة من القراءه فيما يخص الحياه الزوجيه وجب عليك ايضا عزيزتى حضور الكورسات لتُثرى حياتك الزوجيه وأقصد بحياتك هنا كل شئ إبتداء من العلاقه الحميميه ولغة الحوار وفنون الكلمة والازياء انتهاءا بالماسكات المناسبه لبشرتك .. ولاتنتظرى ان تحدث الخيانه لان الوقايه دائما خيرا من العلاج .
أهمية الجنس فى حياة زوجك
وتتابع مدربة العلاقات الزوجية نصائحها للزوجة قائلة :دعينى اركز على أهميه الجنس فى حياه زوجك فنجاح الحياه الزوجيه يبدا من الفراش حبيبتى .. وهذه مقوله صحيحة تماما مائه بالمائه ولذا دعينى اقدم اليك بعض النصائح عزيزتى:
1- للإغراء فنون ... تتضمن فن اللبس واختيار الالوان والايماءات والحركات واعتقد أصبحت مثل هذه المعلومات متاحه على المنتديات بكثره فلاتحرمى نفسك وزوجك من جنى ثمار هذه الفنون وتعلميها ادخلى وابحثى عنها على الانترنت.
الخجل مطلوب ولكن
2- الــخــجــل ... مشكله النساء العربيات والمجتمع العربى ككل تعتقد الزوجة انها ان أظهرت حيائها لزوجها سيزيد حبه لها ويزيد احتراما لها ... نــــــــعـــــم هى فكره صحيحة (( لـــكــــن )))
الزوج يعشق فى بادئ الزواج ان يرى حمره الخجل على عروسه لكن بعد مرور الفترات الاولى او العام الاول يحب زوجته ان تكون جريئه هى من تطلبه هى من ترغبه وتُوصل اليه ذلك يريد امراه تعلم كيف تحرك مشاعره كرجل .. لكن مايحدث تظل هى خجوله ويبحث هو عن الجريئه خارجا !!!
3- كفاكى تمثيلا فى الفراش ... بعض الزوجات تمثل انها سعيده مع زوجها وانه ادى ماعليه من واجب على اكمل وجه والحقيقه هى انها لم تسعد معه وتبدا الخلافات الزوجيه على اسباب تافهه والسبب الحقيقى هو الفراش !!! اعلمى ايتها الزوجه ان مثلتى الاستمتاع على زوجك فهو يشعر بكِ وهذا ينقص من درجة استمتاعه هو الاخر .... ان كان هناك مشكله واجهيها ولاتتهربى منها لان لكل مشكله حل .
4- وتختتم الإستشارية هبة عز الدين حديثها للزوجات من خلال نافذة مصر العربية : قائلة "تفاعلى مع زوجك ... بعض الزوجات تترك كل الادوار على زوجها فى اثناء العلاقه الخاصه وتكون مستقبل فقط ..اعلمى سيدتى انك تحبطى زوجك وتدفعينه دفعا للخيانه والانترنت كما انك ايضا تحرمين نفسك من الشعور باللذه التى حللها الله لك فى زوجك ".
روابط ذات صلة :
الإغراء فن.. يطلبه الشباب ويقبل عليه الرجال
للزوجة الجديدة.."إحترفى التوأمة"
