رئيس التحرير: عادل صبري 03:16 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«Me We» ينتزع 4 ملايين.. طفرة في مستخدمي التطبيقات البديلة

«Me We» ينتزع 4 ملايين.. طفرة في مستخدمي التطبيقات البديلة

منوعات

أبرزها 16 مليونًا لـ«Me We».. طفرة في مستخدمي التطبيقات البديلة

«Me We» ينتزع 4 ملايين.. طفرة في مستخدمي التطبيقات البديلة

محمد الوكيل 24 يناير 2021 11:28

يواصل تطبيق التواصل الاجتماعي، "مي وي"، جذب ملايين المستخدمين الجدد، حيث تجاوز عدد مستخدميه الـ16 مليونًا بعد أن كان 12 مليونًا في نهاية 2020.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "مي وي"، مارك وينشتاين، إن هذه الطفرة تمثل شهادة على السبب الذي من أجله تم إطلاق الشبكة في عام 2016 كبديل لموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

 

وقال وينشتاين: "لا يوجد استهداف، ولا توجد خوارزميات تتلاعب بمغذي الأخبار الخاص بك، ولا يستطيع معلنون أو مسوقون الوصول إليك أو استهدافك بأي شيء"، موضحًا أن الشبكة تجني الأموال من خلال بيع الاشتراكات التي تمنح الأعضاء ميزات إضافية.

 

وتسوق "مي وي" نفسها على أنها منصة تطور سياسات الخصوصية، ولا تستغل بيانات المستخدمين لبيع الإعلانات، أو لتحديد المحتوى الذي تعرضه لهم".

 

ومخاوف الخصوصية ليست العامل الوحيد في هذه الطفرة التي شهدتها "مي وي" خلال الأيام الأخيرة، فهذه الشركة واحدة من مجموعة شركات رقمية ناشئة، تضم شبكة التواصل الاجتماعي "غاب"، وتطبيق الرسائل "تلييجرام"، التي تلقت جميعها تدفقًا هائلاً من قبل أنصار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعد أن أصيبوا بخيبة أمل من وسائل التواصل الاجتماعي الرئيسية.

 

وتشير سيندي أوتيس، المحللة السابقة في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.إيه"، والتي تتعقب التضليل المعلوماتي في "مجموعة أليثا"، إلى أنه "يتوزع الناس على هذه المنصات الهامشية التي ليس لديها تعديل محتوى أو أي شكل من أشكال القدرة على مراقبة التهديدات".

 

وكان "فيسبوك" و"تويتر" أغلقا حساب دونالد ترامب، وشنا حملة على الجماعات التي شاركت في تنظيم التمرد الذي وقع بمبنى الكابيتول في 6 يناير، بعد الأحداث مباشرة، لكن كثيرًا من هؤلاء المستخدمين والمتعاطفين معهم وجدوا منصات بديلة لنشر رسائلهم من خلالها.

 

ويتميز التطبيق الجديد بأنه خال من الإعلانات، ولا يحقق الأرباح من بيع بيانات المستخدمين إلى المعلنين وشركات الطرف الثالث كما هو حال أغلب الشبكات الاجتماعية.

 

وأطلق مارك وينستن، مؤسس ومدير "MeWe"، شبكته الاجتماعية في 2015، وكان يعتبر منذ إطلاقها بأنها ستكون الجيل الجديد من الشبكات الاجتماعية، والذي سيغير مفهوم العالم عن وسائل التواصل الاجتماعي.

 

وتؤكد المنصة الجديدة أن بيانات المستخدم وكل ما ينشره من محتوى هو الوحيد المسيطر عليه، وبالتالي لا تتدخل في بيع أو استغلال بياناته بأي شكل تجاري، ولا تتلاعب بترتيب المنشورات، حيث يكون للمستخدم كامل التحكم.

 

ويتشابه التطبيق المتداول، مع فيسبوك في العديد من المزايا، مثل إمكانية إنشاء منشورات وصور وفيديوهات على صفحات المستخدمين الشخصية، إلى جانب إمكانية التعليق وإعادة نشر المنشورات، وكذلك يمكن المشاركة برموز تفاعل مختلفة "Reactions".

 

ويتيح أيضًا إمكانية التراسل الفوري، حيث يمكن تبادل الصور والفيديوهات والملفات، وكذلك الرسائل النصية، إلى جانب إمكانية تبادل الصور المتحركة، وهناك إمكانية مشاركة الموقع الجغرافي، بالإضافة إلى إرسال صور وفيديوهات تختفي ذاتياً بمرور 24 ساعة.

 

وتوفر الشبكة الاجتماعية إمكانية عمل مجموعات تضم عددا من المستخدمين يتشاركون اهتماما معينا أو يتبنون فكرة ما، وهي قريبة من فكرة مجموعات فيسبوك "Groups".

 

ويتشابه "MeWe" مع فيسبوك من حيث تقديم ميزة حماية الرسائل والمحتوى التي يتم إرسالها في المحادثات الشخصية والجماعية من التقاط صورة لها "Screenshot"، وذلك على عكس عدد من البدائل التي لا تتيح هذه الميزة الهامة.

 

ويختلف عن "فيسبوك" في التزامه الشديد بالحفاظ على خصوصية بيانات مستخدميه، فهو لا يلجأ لبيع البيانات للمعلنين وكذلك لا يستخدم الإعلانات الموجهة المعتمدة على تحليل بيانات المستخدم.

 

ويعتمد التطبيق الجديد في تحقيق الأرباح على تقديم مزايا مدفوعة للمستخدمين، مثل المكالمات الصوتية والفيديو، والحصول على ميزة الوضع الليلي، والحصول على مساحة تخزينية لتخزين ملفات المستخدم، فلأي مستخدم مساحة تخزينية 8 جيجابايت فقط لكافة الصور والملفات ومقاطع الفيديو التي يقوم بمشاركتها مع بقية المستخدمين.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان