رئيس التحرير: عادل صبري 01:53 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بـ 13 طريقة.. ساعد أطفالك على محاربة توتر كورونا

بـ 13 طريقة.. ساعد أطفالك على محاربة توتر كورونا

منوعات

طرق مساعد أطفالك على محاربة توتر كورونا

بـ 13 طريقة.. ساعد أطفالك على محاربة توتر كورونا

رفيدة الصفتي 23 سبتمبر 2020 10:00

ماذا تفعل عندما يحاول طفلك البالغ من العمر 8 سنوات بناء سلم أو مرتفع ليتمكن من الهروب من المنزل في فترة الحجر، وكيف تهدئ طفلًا يبلغ من العمر 7 سنوات يتساءل بصوت عالٍ عما إذا كانت عائلته ستبتعد عنه مرة أخرى؟

 

كيف نساعد أطفالنا على فهم الجائحة المفاجئة والتعامل معها؟ وكيف نجيب عن أسئلة لماذا ندرس عبر الشاشات؟ ولماذا لم نعد نقابل الجد والجدة والأقارب عموما في الوقت الحالي؟
 

مرحبًا بكم في عام 2020، حيث يتدافع الآباء والأطفال على حد سواء للتكيف مع عالم يتغير وتتبدل أحواله باستمرار، لذلك تعلق تاشا براون، أخصائية الصحة النفسية للأطفال في نيويورك، قائلة: "نحاول جميعًا التكيف والشرح لأطفالنا، لكن الأمر صعب للغاية، فالآباء متوترون، والأطفال متوترون أيضًا".

وتضيف: "يمكنك مساعدة الأطفال على الشعور بمزيد من الأمان، سواء كان ذلك عن طريق التوضيح للطفل سبب تغطية الوجه بقناع".

 

ويقدم لك موقع Good Housekeeping، نصائح مجموعة من الخبراء لتفيدك فيما يحتاجه الأطفال خلال أوقات الاضطراب، وكيفية التعامل مع القلق، ومنها:

 

على الآباء طرح الاسئلة:

 

قد يشعر طفلك البالغ من العمر 10 سنوات بالقلق بشأن مواعيد التمرين الرياضي، وقد تكون الطفلة في مرحلة روضة الأطفال خائفة جدًا من الجراثيم، بينما تشعر أختها التوأم بسعادة غامرة لأن والدتها في المنزل كثيرًا.


لذلك تعلق براون: "يتعلق مستوى نضج طفلك بمدى التعرض للبيئة والظروف المحيطة، وهنا يجب على الآباء دائمًا طرح الأسئلة لتحديد كيفية توجيه المحادثة، مثل: ما الذي تفكر فيه؟ ما الذي كان يتحدث عنه أصدقاؤك؟ هل هناك شيء تريد أن تسأل عنه؟ ودع أسئلتهم ترشدك إلى ما يحتاجون إلى معرفته."

 

التزم بجدول زمني:

بينما لا يمكن التنبؤ بالعالم الخارجي، ولكن يمكنك تحقيق الاستقرار من خلال الالتزام بروتين محدد، وهو ما يساعد الأطفال على الشعور بأن العالم على ما يرام.

 

وتنصح الدكتورة واندا فارجاس، أخصائية علاج الصدمات للأطفال بقضاء بعض الوقت في صياغة جدول مع طفلك الصغير. أما بالنسبة للأطفال الأصغر سنًا، فيمكنك استخدام الصور لإنشاء جدول لوقت الوجبات ووقت القيلولة واللعب والمكالمات مع الأجداد.

أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، فإن الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت يوميًا، بالإضافة إلى تناول وجبات الطعام مع العائلة يجعل الحياة المنزلية أفضل للجميع.

 

خصص وقتا لطفلك:

 

بين مكالمات العمل للآباء والتعليم الافتراضي عبر شبكة الإنترنت للأبناء، يختفي الجميع بين أجهزتهم الإلكترونية، وقد تتخلص الأسرة دون قصد من المرح البسيط، وربما قد تشعر الأم برفضها طفلها البالغ من العمر 3 سنوات عندما يأتي ليحتضنها، بسبب توتر وضغوطات العمل.

 

حاول أن تمنح طفلك نصف ساعة يوميا من الوقت المتصل غير المنقطع، ودعه يختار النشاط المفضل له لتشاركه فيه. بالنسبة لطفل صغير، قد يرغب في القراءة والاستماع له، بينما قد يرغب الطفل البالغ من العمر 12 عامًا في اللعب أو شراء الآيس كريم، لذلك اختيار النشاط أكثر أهمية من كمية الوقت.

 

اعتني بنفسك:

 

الأطفال يشعرون بقلق الآباء، لذا يجب ألا تتظاهر مطلقًا بأن كل شيء رائع، ولكن خفف من إجهادك حتى تكون حاضرًا قدر الإمكان عندما يكون يحتاجك الأطفال في أمر مهم.

اضرب مثالا لأطفالك بأن الرعاية الذاتية والاهتمام بالنفس مهم جدا؛ فمن المقبول الاختباء في غرفتك لمدة 15 دقيقة للاستماع إلى الموسيقى الهادئة دون الشعور بالذنب، أو السماح للأطفال بمشاهدة برنامج مفضل لهم، أو الاسترخاء والدردشة مع الأصدقاء عبر Zoom
 

تقول فارجاس: "يهتم الأطفال بفكرة المنزل والعائلة وتأخذ حيزا كبيرا من اهتمامهم، وخصوصا في السنوات الأولى حيث يرغبون في فهم العلاقات وتشكيل الصداقات، ويكتشفون كيفية التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى ملاحظة الاختلافات في الجنس ولون البشرة، إضافة إلى أنهم قد يفتقدون المعلم في مرحلة ما قبل المدرسة، أو يتساءلون أين ذهب قريبهم الذي وافته المنية.

 

ساعد الأطفال في التعرف على مشاعرهم:

 

الانهيارات والاحتجاجات أمر طبيعي تمامًا عندما يتم حبس الطفل الصغير، ولكن تحديد المشاعر وتسميتها يعتبر طريقة جيدة ووسيلة قوية لتقليص حجمها.
يجب أن يحاول الآباء معرفة سبب أي مشكلة لدى الطفل من خلال طرح الأسئلة؛ قل: "هل تفكر.. ربما لديك مشاعر كبيرة، أو هل أنت خائف من شيء ما؟ أو هل تتذكر شيئًا يثير غضبك؟".

قد لا يكون لدى الطفل إجابة في الوقت الحالي، ولكن هذا يفتح باب التفكير، وبالتالي يتمكن من الاستجابة بشكل مناسب بدلاً من أن تطغى عليه العاطفة. ويمكنك المساعدة من خلال تسمية مشاعرك ووصف ما ستفعله لتشعر بالتحسن.

 

دعهم يتعاملون مع مشاعرهم باللعب:

 

عندما كان التباعد الاجتماعي في ذروته، مر الأطفال بتغير جذري، وأصبح من الشائع أن يكتشفوا الأشياء من خلال الألعاب والتخيل، حيث تقول الدكتورة جاكلين فايسون، ومعالجة الأطفال من الصدمات: "اللعب هو جزء كبير يساعد الأطفال في كيفية التعبير عن أنفسهم وعن مخاوفهم ومشاعرهم الأخرى".

وتضيف: "راقب أطفالك وتأكد من طريقة لعبهم وهل هي طبيعية ومعتادة بالنسبة لهم أم لا، وإذا رأيت شيئًا مزعجًا، مثل طفل يستخدم الدمى لتمثيل الصراع بطريقة غير لائقة؛ اسأله بلطف عما يلعبه ولماذا. لأن اللعب غير المعتاد بالنسبة لهم قد يكون علامة تشير إلى ضغط وقلق".

 

ساعدهم في التواصل مع الأصدقاء والأقارب:

 

هذا سوف يحافظ على ارتفاع معنوياتهم ومهاراتهم الاجتماعية، ولا يزال بإمكانك تسهيل الحياة الاجتماعية رغم الجائحة.
يمكنك بمشاركة الأطفال والأقارب تحديد مواعيد للعب في الألعاب الجماعية عبر الإنترنت، أو كتابة رسائل وإرسالها إليهم عبر قنوات التواصل المتعددة، أو تسجيل مقاطع فيديو وتصوير يوميات صغيرة لمشاركة أهم أحداث الأسبوع مع أحبائهم، ما سيساعدهم على الشعور بالتواصل.

 

لا تنس الحركة:

قد يكون من السهل الوقوع في روتين ألعاب الفيديو واليوتيوب والوجبات الخفيفة، لكن التمارين الرياضية مهمة للدماغ أيضا، لذا اجعلهم يركضون في الفناء الخلفي إذا كان لديك مساحة كبيرة وراء المنزل، أو ممارسة الرقص واليوجا ونط الحبل إذا لم يكن لديك مساحة واسعة.


تساعد الحركة في التخلص من الطاقة المقلقة وتخفيف التوتر، لذلك يمكنك مشاركتهم في لعبة الغميضة والمشي والتنزه وركوب الدراجات، وكن حذرا بشأن الأقنعة والتباعد الاجتماعي ولا تنس غسل اليدين جيدا.

 

لا تخف من المواضيع الصعبة:

 

المرض والشعور بالوحدة قضايا لا تعتبر سهلة، ولكن من الصواب والأفضل التحدث مع طفلك عن أشياء معقدة ما يساعد في بناء الثقة وتعلم الصدق.
أخبرهم أنه من الجيد أن تكون حزينًا أو غاضبًا أو قلقًا، ولكن يجب التعبير عن هذه المشاعر والتحدث بشأنها.

 

قائمة تخفيف القلق وتشجيع الإبداع:

 

شجع أطفالك على ابتكار أشياء تجعلهم يشعرون بالهدوء، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مداعبة القطة، وعندما تلاحظ أنهم يشعرون بالقلق أو التوتر، ذكرهم بممارسة نشاط من القائمة.

بجانب الاستماع إلى الموسيقى في تخفيف القلق، يساعد النشاط الإبداعي أيضا على تخفيف ملل الأطفال، مثل ممارسة الحرف اليدوية أو الغناء أو الرسم أو حتى الطهي، فإن أي وسيلة تفي بالغرض.

 

سجل قصاصات لكل ما تعلمته:
شارك الطفل في كتابة إيجابيات حول ما يتعلمه أو يمارسه، مثل الرحلات الافتراضية عبر الإنترنت، والدروس الممتعة، ليشعر كما لو أنه مراسل يمارس عملا ويتعلم بدلاً من الخوف.

 

أظهر قوتهم:

قد يتعرض الأطفال لمشاهدة مشاهد مجنونة وبغيضة على التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، لذلك يجب أن تساعد الأطفال على تحديد الأشياء التي يمكنهم التحكم فيها مقابل الأشياء الخارجة عن سيطرتهم، بحسب براون.
 

وتضيف الأخصائية النفسية مثالا: "يمكن للأطفال التحكم في أفكارهم، لكن لا يمكنهم التحكم في تصرفات الآخرين أو ردود أفعالهم تجاه المواقف. لنفترض أن طفلًا آخر يقول شيئًا مؤلمًا أو عبارة سيئة، لا يمكن لطفلك أن يغير سلوك الطفل الآخر، ولكن يمكنه أن يحاول أن يظل لطيفًا ويفكر فيما قد حدث في حياة الطفل الآخر ليكون لئيمًا".

 

التعاطف:

 

شجع طفلك على الشعور بالانتماء للمجتمع، حتى مع أولئك الذين يفكرون بشكل مختلف، والمشاركة بشكل إيجابي من خلال الاستماع والاهتمام والتحدث عندما يكون هناك خطأ ما.

 

يمكن أن تبدأ في المنزل، من خلال تقديم مثال ومحاولة إيجاد أرضية مشتركة مع أحد الأقارب الذي لا نتفق معه.
إذا كان الوضع آمنًا، اصطحب الأطفال للتطوع، ومساعدة الأشخاص المحتاجين وتقديم الطعام لهم.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان